البصري - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 معنى حديث (مالكم وللرئاسات انما الناس رأس واحد)

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يونس بن عمار، عن سليمان ابن خالد قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله. الكافي/ ج2/ ص222 هذا الحديث صحيح أم ضعيف؟ وإن كان صحيحا ما شرحه؟


الأخ البصري المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرواية معتبرة الاسناد كما ذكر ذلك في موسوعة احاديث اهل البيت(عليهم السلام) 9/295 . وذكر المازندراني 9/127 في معناها: قوله ( يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله ) تنكير دين للتعظيم لأنه عظيم في الواقع وعند أهله أو للتحقير باعتبار أنه حقير عند الناس . والمراد أن من كتمه وصانه من غير أهله ومن لا يعرف حاله أعزه الله تعالى في الدنيا والآخرة ومن أذاعه وأفشاه أذله الله تعالى فيهما بالأخذ والعقوبة . وهو إما دعاء أو خبر وأما من عرف حاله وأمانته وحفظه للسر فلا يجب الكتمان منه كما يدل عليه ما يجيء من خبر عبد الأعلى عن أبي عبد الله (عليه السلام) ويدل عليه أيضا قول أمير المؤمنين (عليه السلام) (( والطمأنينة إلى كل أحد قبل الاختبار عجز )) أراد (عليه السلام) النهي عن طمأنينة الشخص إلى آخر بالاعتماد عليه قبل الاختبار وإظهار السر عنده لأن الأخلاق الذميمة من الحسد والكفر واعتقاد خلاف الحق وغيرها غالبة في أكثر الناس ونقل عنه . لا تودع السر إلا عند ذي كرم ***** والسر عند كرام الناس مكتوم السر عندي في بيت له غلق ***** قد ضاع مفتاحه والباب مختوم ودمتم في رعاية الله

1