logo-img
السیاسات و الشروط
ميرزا - عمان
منذ 5 سنوات

 معنى حديث (مالكم وللرئاسات انما الناس رأس واحد)

روى الكليني في الروضة من الكافي أن رجل سأل على بن أبي طالب عن الناس وعن أشباه الناس وعن النسناس – فقال نحن الناس وأشباه الناس شيعتنا والنسناس هم السواد الأعظم ثم قال  (( إن هم كالأنعام بل أضل سبيلا )) (الفرقان:44) وهذا في الروضة من الكافي صفحة 204 1- ما مدى صحة هذه الرواية؟ 2- مامعنى هذا الكلام؟ حسب فهمي أننا أشباه الناس أي أشباه الأئمة باعتبار أن الامام قال انهم هم الناس، ولكن مامعنى انهم هم الناس؟ ماهو المقصود بالناس هنا؟ 3- مامعنى أن النسناس هم السواد الأعظم؟


الأخ الميزرا المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال المجلسي في (مرآة العقول) عن الحديث: انه مجهول، ويقول المازندراني في (شرح أصول الكافي ج12 ص337): ((اريد بالناس هنا من كملت صورته الظاهرة والباطنة وبلغت غاية الكمال وهم الرسول والائمة (عليهم السلام), وبأشباه الناس التابعون لهم والذاهبون معهم حيث ماذهبوا فحصلت لهم بذلك المشابهة بهم وبالناس في قوله (الى جماعة الناس) من لهم هذه الصورة الظاهرة مع فساد الصورة الباطنة ولذلك شبههم بالانعام في عدم التدبر والتفكر بل هم اضل لابطالهم الفطرة الاصلية والعقول المدركة للمعقولات بخلاف الانعام. واما النسناس بكسر النون وقد تفتح فقال ابن الاعرابي: هم يأجوج ومأجوج وقيل: خلق على صورة الناس أي اشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء وليسوا من بني آدم وقيل: هم من بني آدم وفي حديث العامة ان الاحياء من عاد عصوا رسولهم فمسخوا نسنانساً لكل منهم يد ورجل من شق واحد ينقرون أي يثبون كما ينقر الطائر ويرعون كما ترعى البهائم وقيل: اولئك انقرضوا والموجود على تلك الخلقة خلق على حدة كذا في النهاية والفائق والقاموس)). ودمتم في رعاية الله

1