logo-img
السیاسات و الشروط
لا اله الا الله ( 23 سنة ) - العراق
منذ سنة

بيت المقدس

ما صحة وتفسير هذا القول الذي ينسب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم:(عمار بيت المقدس خراب يثرب) ما تفسيره؟ وكوننا شيعة ماهو موقفنا اتجاه فسطين وهل يجب أن ندافع عنها أمام الله ام واجبنا أن ندافع عن بيت المقدس فقط؟ وهل مكان بيت المقدس هو نفسه المسجد الأقصى الحالي ذو القبة الذهبية؟ أرجوا الإجابة بالتفصيل جزاكم الله خير الجزاء.


اهلاً وسهلاً بالسائل الكريم أولاً: الحديث رواه العامة. ثانياً: وعلقوا عليه بما هو لفظه: ((روى أحمد وأبو داود عن معاذ: أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال: ” عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال “. الحديث رواه أبو داود (4294) وابن أبي شيبة (7 / 491) وأحمد (5 / 245) وعلي بن الجعد في ” مسنده ” (ص 489). – كلهم: من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل. ورواه أبو عمرو الداني في ” السنن الواردة في الفتن ” ( 4 / 930 ) من طريق ابن ثوبان عن أبيه أنه سمع مكحولا يقول حدثني مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم. وفيه: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وهو ضعيف، وقد عدَّ الذهبي هذا الحديث من منكراته، كما في ” ميزان الاعتدال ” ( 4 / 265 ). واختلف عنه فيه أيضًا. قال الدارقطني – وسئل عن الحديث-: يرويه ابن ثوبان، واختلف عنه: فرواه أبو حيوة شريح بن يزيد عن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول قال حدثني مالك بن يخامر عن معاذ، وخالفه علي بن الجعد فرواه عن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير عن مالك بن يخامر عن معاذ، زاد في الإسناد جبيرًا، والله أعلم. ” علل الدارقطني ” ( 6 / 53 ). والحديث ضعفه الشيخ شعيب الأرناؤط في تحقيقه لمسند أحمد (36 / 352 ). هذا، وقد صحح هذا الحديث الشيخُ الألباني رحمه الله في ” صحيح الجامع ” (4096 ). وعلى فرض صحته فإن معناه: أن علامات الساعة يكون وقت كل واحدة منها ظهور علامة، فخروج الدجال يكون وقت فتح القسطنطينية، وفتح االقسطنطينية يكون وقت الملحمة بين المسلمين والروم، ووقت الملحمة هو وقت خراب المدينة النبوية، وخرابها يكون وقت عمارة بيت المقدس. وانظر ” عون المعبود ” ( 11 / 270 ) و ” فيض القدير ” ( 4 / 360 ). ثالثاً: نعم هو المجسد الأقصى.