logo-img
السیاسات و الشروط
ام عباس ( 41 سنة ) - العراق
منذ سنة

معنى الحديث

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته روي عن رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه وآله): "لو أنَّ السمواتِ والأرضينَ وُضِعَتا في كَفّةٍ، ووُضِعَ إيمانُ عليٍّ في كَفّةٍ، لرَجَحَ إِيمانُ عليٍّ" المصدر: بحار الأنوار -ج38 - ص249 يرجى توضيح معنى الحديث.


وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب أولاً: نقل الرواية المجلسي، في البحار، عن امالي الطوسي، جزء (٣٠)، صفحة (١١١)، حديث (١٢). ثانياً: متن الرواية هو: (( … عن رقية بن مصقلة بن عبد الله بن جوية العبدي، عن أبيه، عن جده، قال: أتى عمر بن الخطاب رجلان يسألان عن طلاق الأمة، فالتفت إلى خلفه فنظر إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال: يا أصلع! ما ترى في طلاق الأمة؟ فقال بإصبعيه.. هكذا، وأشار بالسبابة والتي تليها، فالتفت إليهما عمر وقال: ثنتان. فقال: سبحان الله! جئناك وأنت أمير المؤمنين فسألناك فجئت إلى رجل سألته، والله ما كلمك. فقال عمر: تدريان من هذا؟ قالا: لا. قال: هذا علي بن أبي طالب، سمعت رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه وآله) يقول: "لو أن السماوات السبع والأرضين السبع وضعتا في كفة ووضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي".)) ثالثاً: الظاهر من متن الرواية هو أنّ إيمان الإمام علي (عليه السلام)، لا يفوقه إيمان؛ لأنّه (عليه السلام) وصل إلى درجة عالية من الإيمان، حيث ورد عن أنّه (عليه السلام) قال: "لو كشف الغطاء، عنى ما ازددت يقيناً". فلو أزيل الحجاب عما يجب الإيمان به من المغيبات كأحوال الآخرة مثلاً أما بالموت أو بالمكاشفة، لم يتطرق الزيادة في يقينه (عليه السلام)، بل هو مستمر في جميع الأزمان، ومستقر على ما كان، ويتساوى معاينة المؤمن به ومغايبته. ودمتم موفقين