مخاوف وهواجس

وردت بعض الروايات التي تعالج قضيَّة الخوف، ومنها : ١- روى إسماعيل بن جابر ، عن الإمام الصادق(عليه السلام) ، في إزالة الهمِّ عن النفس ، قال : ((تغتسل ، وتصلِّي ركعتين، ثمَّ تقول :" يا فارج الهمِّ، يا كاشف الغمِّ، يارحمن الدنيا والآخرة، ورحيمهما، فرِّج همِّي، واكشف غمِّي، يا الله الواحد، الأحد ،الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، إعصمني، وطهِّرني، وأَذْهِب ببليَّتي، واقرأ آية الكرسيّ والمعوِّذتين))، الكافي، للشيخ الكلينيّ: ج ٢، ص ٥٥٧. ٢- وروى سماعة عن الإمام الصادق(عليه السلام )، أنَّه قال: ((إذا خفت أمراً فقل: " اللّهم إنَّك لا يكفي منك أحد، وأنت تكفي من كل أحد من خلقك، فاكفني كذا وكذا))، الكافي، للشيخ الكلينيّ: ج ٢، ص ٥٥٧. ٣- وفي رواية أخرى أنه قال : تقول: ((يا كافياً من كلِّ شيء، ولا يكفي منك شيء في السماوات والأرض اكفني ما أهمَّني من أمر الدنيا والآخرة، وصلَّى الله على محمد وآله))، الكافي، للشيخ الكلينيّ: ج ٢، ص ٥٥٧. ولا بُدَّ من الالتفات إلى أنَّ الإنسان كلَّما وضع ثقته بالله، وقوَّى إيمانه به فإنَّ ذلك سيكون سبباً من أسباب منع المخاوف، وزرع الاطمئنان في القلب.