السلام عليكم ورحمةةالله وبركاته
(المجرب لا يجرب)
(الشخص المرضي في القائمة المرضية)
كلمتان للمرجعية الدينية العليا لابد أن نوضحها خصوصًا بعد ما أختلف الناس عليها وفي تفسيرها.
أولًا: «المجرب لا يجرب» لم ترد هذه الكلمة وبهذه الصيغة من المرجعية الدينية العليا بل كانت كتفسير واختصار لكلمة أخرى قالتها المرجعية على لسان وكيلها السيد الصافي في تاريخ ٢٩/٨/٢٠١٤ وكانت كلمته:
«على الحكومة أن لا تجازف بإعطاء المواقع الوزارية أو غيرها لمن لم يقدّم خلال الفترات السابقة خدمة للشعب بل تفسح المجال لمن تتوفر فيه المعايير السابقة فإنه من جرّب المجرّب حلّت فيه الندامة».
ثانيًا: «مسألة الشخص المرضي والقائمة المرضية» وردت هذه الكلمة في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ الكربلائي في الصحن الحسينيّ بتاريخ ٥/٤/٢٠١٣ وقال:
«إنَّ الإنتخاب الصحيح يعتمد على ركنين أساسيين كما بيّنا سابقاً إختيار الشخص المرضي والقائمة المرضية معاً، لايكفي أن يكون المرشح مرضيٌ لدى المواطن ولكن قائمته غير مرضية أو العكس كما تؤكد المرجعية الدينية العليا على عدم التأثر بالولاءات العشائرية والمناطقية او الحزبية او العاطفية التي تتعارض مع هذه التوصيات والتوجيهات لتكون معياراً للإختيار لأنَّ الإنتخابات مسؤولية وأمانة في عنق المواطن»
فعلى المواطن ان يقدم مصلحة بلده ودينه على المصالح الضيقة او الشخصية.فيختار النزيه الذي غايته خدمة البلد والمواطن بالدرجة الاساس.