اشتهر أبو الفضل العباس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام عند عامة الشيعة، وعند شيعة العراق بالخصوص بأنه باب من أبواب الله سبحانه لقضاء الحوائج ولرفع الكروب ولدفعهاوبنصرته ومواساته لسيد الشهداء صار موضع حاجات القاصي والدني وقد صار ذلك من المسلمات عند زواره ومحبيه .
وهذه السمة لا يمكن أن يعرفها الإنسان جيدا إلا إذا عرف انه باب الحسين(ع) في كل شيء ، ولذا البعض يتساءل لماذا اكثر ما نرى من المعاجز عند ضريح العباس اكثرممانرى ذلك عند ضريح الحسين (ع) ، ولعله لأن العباس هو الباب للحسين في كل كرامات الحسين، وليس المراد من الباب هو الباب السياسي كما يجعل الحكام لهم حجابا يحولون بين الناس والوصول إليهم ،انما الباب هنا الباب المعنوي لكرامات ولصفات الحسين وفضائله وكراماته (ع) . كما كان أبوه علي ابن أبي طالب بابا لرسول الله (ص) في كل شيء ، في الإيمان والتقوى والعزة.. وغيرها من صفاته الشريفة وما العلم إلا طريقها إذ قال الرسول الكريم أنا مدينة العلم وعلي بابها.