زياد جميل - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 معنى (السعيد من سعد في بطن أمه والشقي من شقي في بطن أمه)

يقول الامام الصادق (ع) لدينا كتاب بأسماء شيعتنا ومحبينا وهم في الاصلاب, نستدل من ذلك بان الانسان يخلق وهو مقدر عليه حب امير المؤمنين (ع) فكيف يمكن ان يكون شخص من ابناء العامة ثم يهتدي ويصبح من الموالين علما اننا نؤمن بحقيقة( البداء) ارجوا التوضيح.


الاخ زياد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم الائمة (عليهم السلام) يعرفون أسماء شيعتهم ومحبيهم ولكن ليس معني ذلك أن الانسان مسيّر ومجبور في عقائده وأعماله وأفعاله لأن العلم بالشيء يكشف عنه ولايكون علة لوجوده فيمكن أن يكون شخص كافراً أو من أبناء العامة لكن يختار الاسلام أو الايمان في آخر عمره فيصبح مسلماً أو شيعياً وهذا الشخص يكون اسمه مكتوباً في ذلك الكتاب باعتبار استبصاره واهتدائه، كما أن من يكون مسلماً وشيعياً من أصله لايكون ذلك منافياً لإرادته واختياره فإنه حينما يصير بالغاً وعاقلاً يتمكن من اختيار الاسلام والايمان كما يتمكن من اختيار الكفر والضلال وليس مكرهاً علي أحدهما، بل لايمكن ؤكراه الشخص بالنسبة للعقيدة فإنها أمر قلبي لايتسلط عليها أحد بل لابد أن يقتنع بصحة عيدته وايمانه حتي يعتقد، نعم يمكن إكراهه علي التلفظ بكلمة (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله) لكن لايمكن إكراهه علي الاعتقاد بذلك فإذا صار مؤمناً شيعياً يكون بمحض إرادته واختياره وإلي هذه النكتة تشير الآية الكريمة: (( لا إكراه في الدين )) . ودمتم في رعاية الله