السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
فقد جاء وصف الحور العين في القرآن في أكثر من ايه إذ وصفهن بالمطهرات،وطهر لسانهن من الفحش وطهرت أثوابها من الدنس ووصف بياضهن كبياض الياقوت ووصفهن بالمتحببات الى أزواجهن وقاصرات الطرف.
وقد ذكر في القران عن حور العين في الآيات التالية
(وحور عين _كأمثال الؤلؤ المكنون)
(كأنهن الياقوت والمرجان)
(إنا أنشاناهن إنشاء _فجعلناهن أبكارا _عربا أترابا)
(فيهن خيرات حسان)
(ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون)
(فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهن ولاجان)
(حور مقصورات في الخيام)
وقد نقل صاحب مستدرك سفينة البحار بعض الروايات في وصف الحور العين منها :
في مواعظ النبي (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: يا باذر، لو أن المرأة من نساء أهل الجنة أطلعت من سماء الدنيا في ليلة ظلماء لأضاءت لها الأرض أفضل مما يضئ بالقمر ليلة البدر، ولوجد ريح نشرها جميع أهل الأرض. ولو أن ثوبا من ثياب أهل الجنة نشر اليوم في الدنيا، لصعق من ينظر إليه وما حملته أبصارهم - الخبر .
تفسير علي بن إبراهيم: في الصحيح عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام) في حديث قلت: جعلت فداك، من أي شئ خلقن الحور العين؟ قال: من الجنة ويرى مخ ساقيها من وراء سبعين حلة. قلت: جعلت فداك، ألهن كلام يتكلمن به في الجنة؟ قال: نعم، كلام يتكلمن به لم يسمع الخلائق بمثله. قلت: ما هو؟ قال: يقلن:
نحن الخالدات فلا نموت - الخبر .
في خبر مسائل ابن سلام عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: فصف لي الحور العين. قال:
يا بن سلام، الحور العين بيض الوجوه فحام العيون بمنزلة جناح النسر، صفاؤهن كصفاء اللؤلؤ الأبيض الذي في الصدف الذي لم تمسه الأيدي .
كتاب الزهد للحسين بن سعيد: عن الصادق (عليه السلام) قال: لو أن حوراء من حور الجنة أشرفت على أهل الدنيا وأبدت ذؤابة من ذوائبها لافتتن بها أهل الدنيا - الخبر .
في خبر سؤالات الزنديق عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: فكيف تكون الحوراء في كل ما أتاها زوجها عذراء؟ قال: لأنها خلقت من الطيب لا تعتريها عاهة، ولا تخالط جسمها آفة، ولا يجري في ثقبها شئ، ولا يدنسها حيض، فالرحم ملتزقة إذ ليس فيه لسوى الإحليل مجرى. قال: فهي تلبس سبعين حلة ويرى زوجها مخ ساقها من وراء حللها وبدنها؟ قال: نعم، كما يرى أحدكم الدراهم إذا ألقيت في ماء صاف قدره قيد رمح . إلى غير ذلك من الروايات الواصفة للحور العين .