السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي الحسن (عليه السلام)قال: "قُلْتُ لَهُ الرَّجُلُ يَغْتَسِلُ بِمَاءِ الْوَرْدِ، وَيَتَوَضَّأُ بِهِ لِلصَّلَاةِ قَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ".
وَرواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب ثم قَالَ هَذَا خَبَرٌ شَاذٌّ أَجْمَعَتِ الْعِصَابَةُ عَلَى تَرْكِ الْعَمَلِ بِظَاهِرِهِ، قَالَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِمَاءِ الْوَرْدِ الْمَاءَ الَّذِي وَقَعَ فِيهِ الْوَرْدُ فَإِنَّ ذَلِكَ يُسَمَّى مَاءَ وَرْدٍ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُعْتَصَراً مِنْهُ.
أَقُولُ: وَيُمْكِنُ حَمْلُهُ عَلَى التَّقِيَّةِ ... المزیدالخ.
مضافاً لذلك الرواية ضعيفة السند، ولابد أن يعلم إن هذه المسائل والأحكام يرجع فيها إلى الفقيه لبيان الحكم الشرعي ومجرد وجود رواية تقول بكذا لا يعني يجب الاعتماد عليها والآخذ بها، لأن الرواية تخضع لعدة أمور، منها:
صحة السند وضعفه.
عمل الأصحاب وهجرها.
معارضة روايات أخرى لها، وعلاج التعارض.
إلى غير ذلك من العمليات العلمية التي تخضع لها الروايات الشريفة.
ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه