لدي بعض الأسئلة التي تخص المسجد الأقصى وأرجو الجواب أن يكون عن أئمة آل البيت (عليهم السلام).
أريد رواية تقول أن مسجد الأقصى في فلسطين!
ثانياً: رواية بإن النبي عرج من مسجد قبة الصخرة إلى السماء.
ثالثاً: مصدر شيعي يقول بإن مسجد قبة الصخرة رمز من رموز الشيعة.
وبارك الله في جهودكم وشكراً لكم
السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
أولاً: تُوجَدُ بعضُ الرُّواياتِ الَّتِي تُشيرُ إِلَى أَنَّ المسجدَ الأَقصى هُو في السَّماءِ، كهذهِ الرُّوايةِ الواردةِ في " مُستدركِ الوسائلِ": مُحَمَّد بن مسعودِ العَيَّاشيّ في تفسيره: عن سلام الحناطِ، عن رجل، عن أبي عبدِٱللهِ ﴿عَلَيهِ السَّلَامُ﴾، قال: سألتُه عن المساجدِ الَّتِي لها الفضل، فقال: "المسجدُ الحرامِ، ومسجدُ الرَّسُولِ ﴿ﷺ﴾"، قلتُ: والمسجدُ الأَقصى جعلت فداك؟
فقال:"ذاكَ في السَّماءِ، إِليهِ أُسرِيَ رسولُ ٱللهُ ﴿ﷺ﴾"
فقلتُ: إِنَّ النَّاسَ يقولونَ إِنَّهُ بيتُ المقدسِ، فقال: "مسجدُ الكوفةِ أَفضلُ منه "). [ ج3 ص 409].
إِلَّا أَنَّها ضعيفةٌ السَّنَدِ، والمشهورُ عندَ الشيعةِ إِنَّ المسجدَ الأَقصى الَّذِي أُسرِيَ منهُ النبيّ﴿ﷺ﴾ هُو هذا المسجدُ الموجودُ في فلسطينَ. (تطبيق المجيب).
ثانياً: روى الصدوق في كتابه (الأمالي)، صفحة (٥٣٥)، حديث (٢)، طويل وذكر فيه ما يدل على أنّ النبي (صلى الله عليه واله)، عرج من الصخرة إلى السماء.
ونص ما ذكر:
((… فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدخل بيت المقدس، فجاء جبرئيل عليه السلام إلى الصخرة فرفعها، فأخرج من تحتها ثلاثة أقداح: قدحا من لبن، وقدحا من عسل، وقدحا من خمر، فناوله قدح اللبن فشرب، ثم ناوله قدح العسل فشرب، ثم ناوله قدح الخمر، فقال: قد رويت يا جبرئيل. قال: أما إنك لو شربته ضلت أمتك وتفرقت عنك. قال: ثم أم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجد بيت المقدس بسبعين نبياً.
قال: وهبط مع جبرئيل (عليه السلام) ملك لم يطأ الأرض قط، معه مفاتيح خزائن الأرض، فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام ويقول: هذه مفاتيح خزائن الأرض، فإن شئت فكن نبيا عبدا، وإن شئت فكن نبيا ملكا. فأشار إليه جبرئيل (عليه السلام) أن تواضع يا محمد. فقال: بل أكون نبيا عبدا.
ثم صعد إلى السماء، … )).
ثالثاً: لم أقف على هكذا متن في المصادر المعتبرة المتوفرة بين أيدينا.
ودمتم موفقين