( 19 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

طرق خدمة اهل البيت

السلام عليكم اريد ان اعرف من سماحتكم كيف استطيع ان اخدم أهل البيت عليهم السلام في حياتي و أنا لا استطيع ان اخرج من المنزل و لا أعمل و لا اشارك في المجالس الحسينية كوني طالبة و بسبب والدي و حرصه عليه كان يمنعني و انا الان أخجل كثيراً ان أواجه الناس فلم اقدر على الذهاب إلى المجالس او ان اقدم اي عمل... فكيف استطيع ان اخدم مولاي الحسين عليه السلام و أيضاً يقولون انك لا تستطيع أن تزور الحسين عليه السلام اله عند اشتياق مولانا الحسين عليه السلام اليك فتذهب لزيارته... انا منذو مدة طويلة لم اذهب هل بسبب عدم حظوري للمجالس او بسبب ذنب او هل مولاي الحسين عليه السلام لايرغب بحضوري... هنالك عدة افكار في ذهني عندما سمعت هذا الكلام و شكراً لكم و وفقكم الله لكل خيراً أن شاء الله


عليكم السلام و رحمة الله يمكنك أرشاد من في بيتك إلى التعلق بأهل البيت عليهم السلام و الالتزام بتعاليمهم و التخلق بأخلاقهم هذا فيه اجر كبير و ثواب عظيم … وأيضا يمكنك زيارة اهل البيت عليهم السلام من البعد ولكم آجر الزيارة آن شاء الله تعالى ولكن اعلم ان ثواب زيارة الإمام الحسين عليه السلام مثلا عن قرب او مشيًا له آجر خاص وثواب لا يعلم به إلا الله تعالى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (سلام الله عليه) قَالَ: إِنَّ الْحُسَيْنَ )سلام الله عليه) صَاحِبَ كَرْبَلاءَ قُتِلَ مَظْلُوماً مَكْرُوباً عَطْشَاناً لَهْفَاناً؛ فَآلَى اللَّهُ (عَزَّ وَجَلَّ) عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لا يَأْتِيَهُ لَهْفَانٌ وَلا مَكْرُوبٌ وَلا مُذْنِبٌ وَلا مَغْمُومٌ وَلا عَطْشَانُ وَلا مَنْ بِهِ عَاهَةٌ ثُمَّ دَعَا عِنْدَهُ وَتَقَرَّبَ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى اللَّهِ (عَزَّ وَجَلَّ) إِلاّ نَفَّسَ اللَّهُ كُرْبَتَهُ، وَأَعْطَاهُ مَسْأَلَتَهُ، وَغَفَرَ ذَنْبَهُ وَمَدَّ فِي عُمُرِهِ، وَبَسَطَ فِي رِزْقِهِ، فَاعْتَبِرُوا يَا أُوْلِي الأبْصَارِ)). يظهر من هذا النص الشريف جملة فوائد منها: أنَّ من الأمور التي ينبغي للمؤمن الذي يريد زيارة سيد الشهداء (عليه السلام) أن يستذكر ويعيش أجواء المصيبة الراتبة (مصيبة ما أعظمها وأعظم رزيتها في الإسلام)التي جرت على الإمام (عليه السلام)، فالرواية ذكرت أنَّ الله تعالى آلى على نفسه القدسية أن لا يأتيه، أي لسيد الشهداء (عليه السلام) لهفان ولا مكروب ولا مذنب ولا مغموم ولا عطشان... الخ إلا أعطاه الله ما يريد, وهذه المواساة لسيد الشهداء (عليه السلام) مهمة للغاية، لما بذله في سبيل الله تعالى من تضحيةٍ على جميع المستويات، وقد أكد عليها أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ليس في يوم العاشر فحسب؛ بل مع كلِّ زيارةٍ للإمام الحسين (عليه السلام) . 2- عَنِ الْمُعَلَّى أَبِي شِهَابٍ قَالَ: قَالَ الْحُسَيْنُ (سلام الله عليه) لِرَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): يَا أَبَتَاهْ مَا لِمَنْ زَارَكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): يَا بُنَيَّ مَنْ زَارَنِي حَيّاً أَوْ مَيِّتاً أَوْ زَارَ أَبَاكَ أَوْ زَارَ أَخَاكَ أَوْ زَارَكَ كَانَ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أَزُورَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأُخَلِّصَهُ مِنْ ذُنُوبِهِ…

4