الأخ محمد علي حسن المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته علمنا أئمتنا (صلوات الله عليهم) أن نكون دوماً بين الخوف والرجاء, رجاء رحمة الله, والخوف من عقاب الله, والآيات القرآنية والاحاديث الشريفة تؤكد على (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) (النساء:48), ولكن بشرط أن تكون توبة حقيقية لا يعود بعدها إلى الذنب وفعل القبيح, (( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً )) (التحريم:8), وإذا كان للناس عليه حق أن يتخلص منه ويرجع إلى كل ذي حق حقه, حتى أنه ورد عن الأئمة (عليهم السلام) أن من ييأس من رحمة الله, فان يأسه هذا من أعظم الذنوب . ودمتم في رعاية الله