بهاء - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 من محدثات عمر

بعد بحثي عن الادلة والروايات على موضوع التكتف في الصلاة وجدت هذه الروايات على هذا الموقع .. ولا ادري هل هو صدق ام افتراء على مدرسة اهل البيت عليهم السلام .. فأرجوا التوضيح وجزاكم الله خير جزاء المحسنين . جاء في كتاب " الحدائق الناضرة " ( ج 9 ص 15 - 16 - باب التكفير عند العامة - ) : - عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال: " قلت له أيضع الرجل يده على ذراعه في الصلاة ؟ قال لا بأس ان بني إسرائيل كانو إذا دخلوا في الصلاة دخلوا متماوتين كأنهم موتى فأنزل الله على نبيه " خذ ما آتيتك بقوة " فإذا دخلت الصلاة فادخل فيها بجلد وقوة ..." . قال البحراني في تعليقه على الرواية : ( اقول: الظاهر أن نفي البأس في الخبر المذكور خرج مخرج التقية ... ) . الشيعة يقولون أن الأئمة يوحى إليهم !! وأنهم حجج الله على خلقه !! ولا بد من طاعتهم والتمسك بأقوالهم !! ثم نرى أن هؤلاء الحجج يقولون ويعملون بالتقيه في التشريع !! لكن الصادق رحمه الله تعالى لم يقل تقية بل قال " لا بأس "، بل الذي رمى الإمام بالتقية هم مشايخ الشيعة !! لماذا مشايخ الشيعة اتهموا الأئمة بالتقية ؟ لأنهم وجدوا في أقوالهم ما هو مخالف لما يعملون ويفعلون الشيعة؟!! وكذلك وجدوا الاختلاف والتناقض والتعارض في أخبار الأئمة ولهذا الاسباب رموا مشايخ الشيعة للأئمة بالتقية !! رحمه الله هذا الإمام الصادق الذي كان صادقا في قوله وفعله، ونبرأ من هؤلاء الذين اتهموا الأئمة بالكذب والتقية !! وقول الصادق رحمه الله تعالى موافق لقول أهل السنة . والحمد لله على عقيدة أهل السنة والجماعة . وفي بحار الأنوار اقتابس العياشي : عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال قلت : أيضع الرجل يده على ذراعه في الصلاة ؟ قال : لابأس إن بني إسرائيل كانوا إذا دخلوا في الصلاة دخلوا متماوتين كأنهم موتى، فانزل الله على نبيه صلى الله عليه وآله : (( خذ ما آتيتك بقوة )) فاذا دخلت الصلاة فادخل فيها بجلد وقوة، ثم ذكرها في طلب الرزق : فاذا طلبت الرزق فاطلبه بقوة (تفسير العياشي ج 2 ص 36) . بيان : على نبيه أي على موسى عليه السلام فيكون نقلا بالمعنى، لبيان أن المخاطب بالذات هو موسى عليه السلام أو على نبينا صلى الله عليه وآله أي الغرض من إيراد تلك القصة، أن قوله تعالى لبني إسرائيل خذوا ماآتيناكم بقوة بيان أنه ينبغي لهذه الامة أيضا أن يأتوا بمثله، وذكر ذلك بعد تجويز وضع اليد على الذراع أنه نوع من التماوت، فلا ينبغي إشعارا بأن ما ذكرناه إنما كان تقية، ويحتمل أن يكون الخبر بتمامه محمولا على التقية، ويكون المراد أن إرسال اليد من التماوت . ويمكن أن لا يكون هذا الكلام متعلقا بالسابق، بل ذكره للمناسبة، فيكون مؤيدا لتوقف العلامة في منع وضع اليد على الذراع والساعد، لكن بمثل هذا الخبر الذي في غاية الاجمال يشكل الاستدلال على حكم . قوله " ثم ذكرها " : يمكن أن يكون من كلام الراوي أي ثم ذكر عليه السلام القوة وحسنها في طلب الرزق، وقال فاطلبه بقوة ويحتمل أن يكون في الاصل " قال : إذا طلبت " . ويحتمل أن يكون من كلامه عليه السلام أي الاخذ بقوة في الآية ليس مقصورا على العبادات، بل يشمل طلب الرزق أيضا والله تعالى يعلم .


الأخ بهاء المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً: نعم هذه الرواية موجودة في تفسير العياشي ومنه اخذ كل من صاحب الحدائق وصاحب البحار وان هذه الرواية قد وردت في مقام التقية كما اشار اليه الشيخ يوسف البحراني . وان هناك روايات عديدة من نفس الامام الصادق (عليه السلام) بان التكفير في الصلاة لا يجوز ارجع الى كتاب التهذيب للشيخ الطوسي 2/84ح78 عن محمد بن مسلم عن احدهما عليهما السلام قال قلت: الرجل يضع يده في الصلواة حكى اليمنى على اليسرى؟ فقال : ذلك تكفير فلا تفعل. فالذي لا يؤمن بامامته ولا يؤمن بان التقية من دين الامام الصادق (عليه السلام) ومن دين ابائه عليهم السلام ولا يستنبط من اقواله واحاديثه ولا يقول بعصمته لا يجوز له ان يتخرص ولا يجوز له ان ينازع معنا باحد اقواله . ولا يستند الى جميع اقواله واحاديثه التي تعارض هذا الحديث الموجود في تفسير العياشي نحن نقول بان الائمة الطاهرين ومنهم الامام الصادق (عليه السلام) ربما لم يسمح لهم المجال حتى يبينوا بعض الاحكامفي بعض الاوقات بل كانوا في حالة التقية امام الجواسيس من قبل الحكومات الجائرة في ازمانهم. ثانياً: الوحي على قسمين: الوحي الذي كان ينزل فيه القران والفرائض قد انتهى وقته، وقد اتم الله الدين بانزال اخر فريضة في يوم غدير خم . والوحي والتأييد بروح القدس هو باق الى قيام القيامة لان القران يقول (( تَنَزَّلُ المَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ )) (القدر:4) وهناك ايات متعددة صريحة في ان الوحي يتعلق حتى بغير الانبياء كام موسى وام عيسى وغيرهما . فالذي نقول في ائمتنا بانه يوحى اليهم معناه غير الوحي الذي كان ينزل فيه القران والفرائض كما تعرفون بل هو الوحي بمعناه الثاني الذي بيناه ارجع الى الموقع / الاسئلة العقائدية /اهل البيت عليهم السلام / روح القدس يسدد الائمة عليهم السلام ولا يعني كونهم انبياء . ثالثاً: واما الائمة (عليهم السلام) هم حجج الله على خلقه فهو عقيدتنا والادلة العقلية والنقلية عليها ثابتة في محلها ارجع الى كتاب بصائر الدرجات للصفار و مختصر البصائر لحسن بن سليمان وارجع ايضا الى موقعنا - الامامة العامة (المفهوم) /لابدية وجود الحجة في كل زمان ..... . رابعاً: واما التمسك بهم وباقوالهم والطاعة لهم فهذا ثابت من القران والسنة لانهم اولوا الامر الذين فرض الله علينا طاعتهم مع طاعة رسوله وقد حث النبي مرارا على التمسك بهم كما في حديث الثقلين وغيره . خامساً: واما التقية ففي حديث متواتر عن الامام الصادق (عليه السلام) يقول : التقية ديني ودين آبائي وكقول الامام عليه السلام : لا دين لمن لا تقية له . يا اخي ان الذي لا يؤمن بامامة الامام الصادق (عليه السلام) ولا يحتج باقواله في استنباطاته لا يؤمن بتقيته لا يستحق ان ينازع معنا في امر من الامور ما دام هو لا يؤمن باقوال واحاديث الامام الصادق (عليه السلام) بل يستند في اجتهاداته باقوال المعارضين له (عليه السلام) في نهجه ودينه كامثال ابي حنيفة وسفيان الثوري وو. سادساً: راوي الحديث نقل هذا الحديث نقلا بالمعنى وقد ارتكب الخطأ حتى في نقل اية قرانية اذ نقلها هكذا: خذ ما اتيتك بقوة، وهي (( خذوا ما اتيناكم بقوة )) . فهذا العمل قد يؤدي الى الريب في نقله ولا يمكن الاخذ بحديثه في الاستنباط وغيره مضافا الى ان المخاطب في الحديث غير واضح بالذات هل هو النبي موسى او نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) وهكذا لم يحرز ان كلمة (ثم ذكرها)هل هو من كلام الراوي ام من كلام الامام (عليه السلام) . وفي الاخير نقول:اذا كانت مجموعة من الاحاديث تعارض حديثا لا ناخذ به بل بمجموعة الاحاديث ارجع الى الموقع / الاسئلة العقائدية /الحديث وعلومه/ كيف تعرف ان الرواية صادرة عن التقية . واقرأ التعليق ايضا. ودمتم في رعاية الله