ما حكم من بلغ سنَّ البلوغ و كان جاهلاً بوجوب الغسل و كيفيته و مضت عليه مدَّةٌ تبلغ سبعَ سنواتٍ حتى أمكنه مرفة وجوب التقليد و وجوب غسل الجنابة عليه. ماذا يترتَّب عليه الآن من قضاء الصلاة و الصوم إن وجب؟
في مفروض السؤال عليه أن يقضي كلَّ صلاة فريضة صلاها بتلك الحالة قدر ما يتيقَّن به براءة الذمَّة و إن قضى كلَّ تلك السبع سنين مما يحتمل أنها كانت بتلك الحالة كان حسناً و احتياطاً استحبابياً . أما صيامه في تلك السبع سنين مع جهله بالحكم و عدم احتمال لزوم الغسل عليه للصيام فلا شيء عليه فيه من قضاءٍ و لا كفّارةٍ و صحَّ جميع ما صامه .