وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الطالبة الجامعية المحترمة إذا كانت زوجكم من أهل الأخلاق والدين وكان طيبا في التعامل معكم فقد أخطأتم التقدير، فالدراسة يمكن أن تعوض في لاحق الأيام إن شاء الله تعالى، لكن الزوج ربما لا يعوض إذا كان بالصفات التي ذكرتها لكم، فكان من الممكن أن تختاروا الزوج ثم بعد ذلك في أيام لاحقة أو سنوات لاحقة إقناعه بالطريقة المناسبة وبالكلام الطيب وبالأخلاق الجميلة بأدائك الدراسة الجامعية.
أتمنى أن لا تصلون إلى طريق مسدود وينتهي الأمر لا سامح الله بالطلاق، والطلاق أبغظ الحلال عند الله تعالى وله من المساوئ الاجتماعية ما لا يُعد ولا يحصى فأسال الله لكم ولزوجكم الكريم الهداية والتوفيق لما هو خير لكما ولأسرتكما….