منتظر قاسم ( 19 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

ليلة الاسراء والمعراج

متى ليلة الاسراء والمعراج التوقيت المفصل حسب الاحاديث والروايات


ذكر بعض الاعلام انّ المعراج تكرّر وقوعه ، ولذا وقع الاختلاف في وقوعه ، فقال بعضهم بانّه كان في السنة الثانية من البعثة ، وقال بعضهم في السنة الثالثة ، وقال بعضهم في السنة العاشرة ، وقال بعضهم في السنة الثانية عشر من البعثة. كما وقع الاختلاف في يوم المعراج وشهره ، فقيل ۱۷ رمضان ، وقيل ۱۷ ربيع الأول ، وقيل ۲۷ رجب. ووقع الاختلاف أيضا في مكانه ، فقيل من دار خديجة ، وقيل من دار اُمّ هاني أخت علي بن أبي طالب ، وقيل من المسجد الحرام. والظاهر انّ جميع هذه الأقوال نشأت من تكرّر وقوع المعراج ، فيمكن ان صحّة جميعها. والذي نطمئنّ به انّ المعراج وقع قبل ولادة فاطمة الزهراء عليها السلام بسنة ، وذلك للحديث المشهور : بان عائشة اعترضت على النبي صلّى الله عليه وآله لماذا تقبّل فاطمة عليها السلام ؟ فأجاب النبي صلّى الله عليه وآله ليلة أسرى بي دخلت الجنّة فأكلت من ثمارها فتحول ذلك نطفه في صلبي ، ولما رجعت واقعت خديجة ، فحملت بفاطمة ، فهي حوراء إنسيّة ، كلما اشتقت الى الجنّة اقبّلها وأشمّ منها رائحة الجنّة. وقد ورد هذا المضمون في أحاديث كثيرة ، ويستفاد منها انّ النبي صلّى الله عليه وآله عرج به إلى السماء سنة قبل ولادة سيّدة النساء فاطمة عليها السلام ، وكان ولادتها في السنة الخامسة من الهجرة ، فالمعراج الأول وقع في السنة الرابعة ثمّ تكرّر المعراج مرّات عديدة.

1