logo-img
السیاسات و الشروط
احمد ( 17 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

الشك

سلام عليكم . 1_ اني منذ شهرين اصبت بالشك وصرت اشك بالوضوء خاف مسحت ايدي بطريقه غلط او ثبتت ع راسي بالمكان الخطأ وايضا بالطهاره اشك خاف ملابسي عليه نجاسه او عليها نجاسه من الماء الي يطفر في دورة المياه وتطور الشك وصرت اشك بالصلاه جنت اشك مره وحده واعيد الصلاه مره وحده هسه صرت اعيده مرتين وثلاث ولمن سمعت انو لازم نصلي الاحتياط صرت حته اشك بالصلاه السابقه لان صلاتي السابقه قبل ما اصيب بالشك من جنت اخربط بالصلاه جان عندي ترجيح واخذ بهذا الترجيح واكمل الصلاه بس بدون ما اصلي الاحتياط محكم هاي الصلاه السابقه ؟ وايضا هسه من سمعت بهاي الصلاه صار عندي خوف انو صلاتي السابقه باطله ويكَولون لا تعتني بالشك ويكَولون اذا شكيت صلي الاحتياط زين اني ماريد اصليه اعيده وهم من اعيده اشك ؟ وصاير عندس خوف مو طبيعي انو اني بالصلاه جاي ازيد بالركع لو لا نطوني الحل بش لتكَلولي لا تعتني زين اذا اني زيدة بالركع الله راح يحاسبني ويكَلي ليش ما عدتيه لو لا هل الله راح يحاسبني لان ماعدة الصلاه السابقه لمن جنت اشك بس اخذ بالترجيح لان كلما اشك بالصلاه يصير عندي ترجيح هل راح يحاسبني ع هذا الترجيح الي اخذت بي بدون ما اصلي الاحتياط 2_يكَولون لا تعتني بالشك زين اني من اريد اصلي وشكيت مرتين راح اترك هذا الشك واكمل الصلاه ومراح اصلي الاحتياط ولا راح اعيده هنا الله يحاسبني ؟ زين اذا اني زيدة بالركع وصارن خمسه او نقصت بالركع وصارن ٣ وماصليت الاحتياط ولا عدت الصلاه هنا الله راح يحاسبني ؟ وصلاه هنا باطله واعتذر ع الاطاله وارجو الجواب بشكل واضح ومساعدتي حته اقتنع بالصلاه وما اعيده ولا حته الصلوات الي صليته منذ سنين؟؟


حسب رأي السيد السيستاني

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الشك الذي يحصل لك يشمله حكم كثير الشك ، وقد بين الفقهاء حكم كثير الشك وحكمه انه لايعتني بشكه لانه من الوسوسة التي لايعتني لها . وعليه يمكنك ان تحكمي بصحة الوضوء والصلاة حتى لو شككت بها ، وهكذا لايجب اعادة الصلوات السابقة التي حصل لم الان شك بها . وننقل لك نصيحة السيد السيستاني في مثل حالتك حيث بين مكتبه قائلاً : ننصح الشخص - الذي يحصل عنده شك كثير - بالسعي الى اصلاح حاله والتخلص من هذا الاداء، ويحصل ذلك بمرحلتين. المرحلة الاولي : ان يلتفت الى هذه الحالة مذمومة عقلاً و شرعاً لانها خروج عن الوسطية والاعتدال وهدر لطاقات الانسان من غير ان يجني منها فائدة، فالوسوسة ليست ضرباً من الورع والتقوى ولا عناية مرغوب فيها باحكام الشرع المقدّس وانما هي نحو اختلال في ادراك الانسان وضعف في نفسه وارادته و استسلام لا يحاءات الشيطان الخبيث كما اشير اليه في الحديث، فاذا وعى هذا المعنى جيداً وعرف حقيقة هذه الحالة تصل النوبة الى المرحلة الثانية. المرحلة الثانية : ان يسعي جاهداً الى السيطرة على نفسه وامتلاك زمام ارادته والحيلولة دون تلاعب الشيطان به، فليعقد العزم على ذلك مستيقناً بان الله سبحانه لا يعاقبه علي عدم الاعتناء بما يحتمله في يوم القيامة، فاذا شك في وصول الماء لم يعتن وبني على حصول الطهارة جارياً على المعتاد في ذلك، وكلّما تكرّر منه عدم الاعتناء بالشك ضعفت سلطة الوهم على نفسه الى ان يزول بيأس الشيطان من التعلّق به فيصبح معتدلاً في رعايته للطهارة والنجاسة، وليستيقن انه اذا دخل هذا المضمار وعلى سبيل التحدّي وكان هو الغالب وكان الله سبحانه في عونه وضعف كيد الشيطان به قال تعالى «ان كيد الشيطان كان ضعيفاً» والله الموفق الى الصواب.

2