استفسار

لم نعثر على مصدرا معتبرا ذكر هذا القول أو نسبه للنبي أو آله صلى الله عليه وعليهم. ونسبه السيد الجزائري (١١٧٢هـ) لبعض الحكماء في التحفة السنية في شرح النخبة المحسنية للشيخ الفيض، قال:"وورد في وصايا الحكماء استر ذهبك وذهابك ومذهبك" ثم شرحه شرحا صوفيا تأويليا.… انما الذي ورد هو : عن أبي عبد الله عليه السلام : “ أُمِرَ النَّاسُ بِخَصْلَتَيْنِ فَضَيَّعُوهُمَا فَصَارُوا مِنْهُمَا عَلَى غَيْرِ شَيْ‏ءٍ كَثْرَةِ الصَّبْرِ وَ الْكِتْمَانِ” قال علي (عليه السّلام): (فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك فرُبّ كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة). بحار الأنوار ج68 ص290 باب78 ح62. ورواه الشيخ الصدوق في الفقيه في باب النوادر من وصية أمير المؤمنين لابنه محمد بن الحنفية، وفيها: "واعلم أن الكلام في وثاقك ما لم تتكلم به فإذا تكلمت به صرت في وثاقه، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك [و]وَرِقك [أي دراهمك]، فإن اللسان كلب عقور فإن أنت خليته عقر، ورب كلمة سلبت نعمة". ورواه الرضي في النهج.