السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
ولدي العزيز، لا يوجد لدى أتباع أهل البيت (عليهم السلام) كتاب صحيح بتمامه غير كتاب الله سبحانه وتعالى.
أما الجوامع الروائية المعتبرة عند الطائفة الشيعية، فإنها تكون خاضعة إلى ضوابط وأسس علمية ذكرها الأعلام (رضوان الله عليهم)، في معرفة الرواية المعتبرة والرواية غير المعتبرة.
كما أن هذه الجوامع جمعت من قبل علماء أجلاء معروفين بالعلم والورع والتقوى والتتبع والتدقيق في زمن الغيبة الصغرى وما بعدها.
وتسلمها جيل بعد جيل ويداً بيد، كابر عن كابر.
ومع ذلك كله فإن الفقهاء (رحم الله الماضين وحفظ الباقين) لا يعتبرون أن كل ما فيها صحيح مُسلم، بل يدققون في السند ويبحثون عن كل راوٍ (وهو ما يسمى بعلم الرجال)، ثم يبحثون في المتن والدلالة، وهل لها معارض أم لا ... المزید.. الخ من عمليات طويلة تخضع لها كل رواية من القرائن أو مناسبات الحكم والموضوع إلى غير ذلك مما يطول شرحه.
لذا فإن معرفة كون هذه الرواية صحيحة أم لا، لابد من مراجعة المختصين من علماء أهل البيت (عليهم السلام).
ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه