سامي مراد - الكويت
منذ 4 سنوات

 كانت في أولاد الأئمة (عليهم السلام) وأصحابهم

ان هذا الموقع ليس من المواقع العادية حيث أننا كشيعة استفدنا منه وما زلنا نستفيد فأدامكم الله وسؤالي هو: لقد قيل لي بأن للحسين أبناء كانت أسمائهم على أسماء الخلفاء مثل عمر وأبوبكر وعثمان وقيل لي ايضا أن بعض الائمة المعصومين أيضا قاموا بهذه التسمية لابنائهم. كيف يقوم الامام الحسين بتسمية أبنائه بأسماء من أسقطوا أخاه وقتلوا أمه وان لم يكن الحسين (عليه السلام) سمى بهذه الاسماء كيف يسمي بهذه الاسماء الائمة المعصومين الآخرين. وأنا أتسائل عن هذا الموضوع لأننا الآن كشيعة لا يمكن أن نسمي بهذه الاسماء، فهل نحن افهم والعياذ بالله من الحسين عليه السلام ؟ وشكرا جزيلا وأدامكم الله.


الاخ سامي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليس للإمام الحسين (عليه السلام) أولاد سموا بأسماء على أسماء الخلفاء, وإنّما أولاده : علي الأكبر وعلي السجاد وعبد الله الرضيع, هذا أولاً . ثانياً: إنّ مفهوم التسمية الآن غير مفهوم التسمية آنذاك, فإذا سمّى أحد الأئمة (عليهم السلام) بعض أبنائه باسم بعض الخلفاء, لم يلحظ فيه التسمية باسم الخليفة الفلاني ...، بل أن أصل التسمية لم يكن في عصر الأئمة (عليهم السلام) ملحوظ فيه أنّه سمّاه باسم فلان, حتى أنّ بعض أصحاب الأئمّة (عليهم السلام) كان اسمه يزيد أو كان يسمّي ابنه باسم يزيد, ولم يلحظ فيه أنه سمّاه باسم يزيد الملعون. ثالثاً: دفعاً للشبهة التي ربما تخطر بالبال، قد صرح أمير المؤمنين (عليه السلام) عندما سمّى ابنه عثمان, بأنّه إنّما سمّاه باسم عثمان بن مظعون, لا عثمان بن عفّان, وعليه يمكن حمل سائر الاسماء. أخيراً: فان مسألة التسمية للعرف فيها دخل كبير, فاذا لم يكن في عصر الأئمة (عليهم السلام) في التسمية لحاظ الأشخاص ولم يتبادر إلى الأذهان في التسمية الأشخاص.. فلم يكن حينئذ بأس بالتسمية، وهذا بخلاف زماننا حيث العرف عندنا صار لحاظ الأشخاص. فالمسألة تحتاج إلى بحث تاريخي مفصل لنحصل على هذه النتيجة. ودمتم في رعاية الله

3