وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ابنتي الكريمة، إن هذه الزخرفة والاعناب والورود المنقوشة على الضريح المقدس هي من خيال الفنان النحات الذي رسم هذه الأشكال لما يحمله هذا الفنان المسلم من الصور المخزونة في ذاكرته لتحريك التوالد والانشطار المميز في الوريقات والسيقان والاعناب والعناقيد ... المزید.الخ. حيث ترمز لعله إلى ثمار الجنة وكأنه يشير إلى أن من يتبع أمير المؤمنين (عليه السلام) سيدخل الجنة التي وصفها القرآن الكريم بقوله: ﴿حَدائِقَ وَ أَعْناباً﴾ ( سورة النبأ، آية ٣٢ )، لتبعث عند المشاهد الشعور بالراحة والطمأنينة عند الدخول إلى الروضة المقدسة، وكأن الزائر دخل إلى روضة سرمدية تتمتع بجمال يتأرجح ما بين محاكاة الواقع ومحاكاة عالم الجنة الذي لا يذبل ولا يمل بل يتمتع بالتجدد والتنوع والأنسجام. وفقكم الله لدخول الجنة والتمتع بهذه الحدائق ببركة ولاية آل محمد عليهم افضل الصلاة والسلام.