بعض اقوال علماء الشيعة فيه
هل تؤيدون هذا القول، واذا قلتم يحتمل منه الصحة، فلماذا لم يذكره علماؤنا في كتبهم في الرّد على قضية الزواج؟ يقولون أن عمر تزوج بأم كلثوم بنت علي إبن أبي طالب (عليه السلام)، وبأنها أنجبت له زيد، وفي بعض الروايات زيد وفاطمة. التاريخ يقول أن عمر إعتنق الأسلام في عمر 40 سنة وتوفي عن عمر 63. والأمام علي (عليه السلام) إعتنق الأسلام في عمر 9 سنوات علما بأن أبو الحسن لم يشرك قط. تزوج الأمام علي (عليه السلام) في عمر 25 سنه من فاطمة الزهراء (عليها السلام)، أي بعد 16 سنة من إعتناقة الأسلام. وكان عمر الخليفة عمر عندما تزوج الأمام (علي عليه) السلام 56 سنة. كم باقي من عمر الخليفة عمر إذا قال التاريخ أنه توفي عن عمر 63؟ الباقي هو 63 - 56 = 7 سنوات وأول مولود للإمام علي (عليه السلام) هو الأمام الحسن والثاني هو الأمام الحسين والثالثة هي زينب والرابعة هي أم كلثوم (عليهم السلام). فلو طرحنا على أقل تقدير سنتان مما تبقي من عمر الخليفة عمر حتى ولادة أم كلثوم فكم سيتبقى من عمره؟ سيثبت لنا أن الخليفة عمر توفي وأم كلثوم عمرها 5 سنوات. فمتى تزوجها الخليفة عمر حتى ينجب منها أكثر من مولود؟ هل كان عمرها 3 سنين حينما تزوجها؟
الأخ ماهر المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن في الموقع ذكرنا ما ذكرته في السؤال على هيئة تعقيب ورد الينا من قبل بعض المشاركين، ونحن إذ لا نقبل كلّ تلك الأرقام، لأنّ فيها ما يمكن أن يناقش فيه، إلاّ أنّنا لا نعترض على طريقة الاستدلال، لأنّ تلك الأرقام وردت في كتب المخالفين، ونحن إذ نذكرها فلأجل الاحتجاج بها على القوم وإلزامهم بما موجود عندهم، فهم يذكرون هذه الأرقام، وبالتالي لا يصح عندهم مثل هكذا زواج . ودمتم في رعاية الله