زينب المحمدي ( 26 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

نبي الله هود (ع)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي النبي عاد و هود ونوح شيقربون البعض شرح مفصل عنهم وشرح هاي الايه (واتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة الا ان عادا كفروا ربهم الا بعدا لعادٍ قوم هود ) سورة هود ايه ٦٠ ممكن شرح لهاي الايه شنو بعد لعاد قوم هود يعني ليش مو بعدا لعاد قوم عاد او بعدا هود لقوم هود ممكن شرح ولكم الاجر والثواب


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب (عاد) هي مدينة وليست نبيا ونبيهم هو نفسه في سؤالكم نبي الله هود على نبينا واله وعليه السلام اما جوابا لسؤالكم الأول: هود نبي من أنبياء الله، بعثه الله إلى قوم عاد، وقد ورد اسمه في القرآن 7 مرات دعا قومه إلى عبادة الله، فلم يؤمن به إلا القليل، فأهلكهم الله، ولم ينج منهم إلا هود ومن آمن به. وقيل إن قصة هود وقومه لم تأت في الكتب السماوية إلا في القرآن. وهود (عليه السلام) من أحفاد النبي نوح (عليه السلام)، وعن نسبه ورد: هود بن عبد الله بن رباح بن الخلود ابن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، وقيل هو عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح‏.(الطبري، تاريخ ‏الطبري، ج ‏1، ص 216) وكان يعيش مع قوم عاد في أرض الأحقاف وبحسب ما ورد في الروايات الإسلامية كان هود يشبه في حُسن خُلقه بأجداده نوح (ع) أو آدم (ع) كما كان حَسن الوجه أيضا وقيل إنه أول من تكلم باللغة العربية، وكان تاجرا واعتقد الجوادي الآملي أن أبرز نقطة في شخصية هود هو توكله على الله. السؤال الثاني ((وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ)) (هود:60): اخبر الله تعالى في هذه الآية ان عادا لما عصوه ، وكفروا به ، وكذبوا هودا ألحق الله بهم الهلاك واتبعهم في دار الدنيا لعنة ، بمعنى انه اخبر نبينا والأمم المستقبلة باهلاكهم وانه لعنهم وامر بلعنهم ، وعرفهم انه أبعدهم من رحمته . واللعنة الدعاء بالابعاد من قولك لعنه إذا قال عليه لعنة الله ، واصله الابعاد من الخير يقال ذئب لعين اي طريد ، ولا يجوز ان يلعن شئ من البهائم ، وان كانت مؤذية ، لأنه لا يجوز ان يدعى عليها بالابعاد من رحمة الله . وقوله " ويوم القيامة " اي ويتبعون لعنة يوم القيامة ، يعني يوم يقوم الناس من قبورهم للجزاء والحساب ، كما قال " يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون " وقوله " ألا ان عادا كفروا ربهم " ( ألا ) معناها التنبيه ، وما بعدها أخبار بأن قوم عاد كفروا ربهم. وقوله " الا بعدا لعاد قوم هود " نصب ( بعدا ) على المصدر ، والمعنى ابعدهم الله بعدا ، ووقع ( بعدا ) موضع ابعاد ، كما وقع نبات موضع انبات في قوله " أنبتكم من الأرض نباتا " (التبيان في تفسير القران، الشيخ الطوسي، ج6/ص15). وذكر الفيض الكاشاني وانما قيل (قوم هود) لتمييزها عن عاد ارم (التفسير الاصفى ، الفيض الكاشاني، ج1/ص544). تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

2