ما كفارة من أقسم بالقرآن الكريم، أي يضع يده على القرآن ويقسم أن لا يفعل هذا الشي، ثم يعود ويفعله، ثم يتوب ثم يفعل الشيء نفسه، ثم يرجع و يقسم مرة ثانية بالقرآن الكريم ثم يتوب توبة نصوحة؟
القرآن كتاب الله تعالى المقدس، فينبغي للمؤمن الوفاء به توقيراً له، أمّا الصيغة الشرعية للقسم فلا تنعقد إلّا إذا كان المُقسَم به هو الله تعالى دون غيره، ولا يترتّب على من قسم بغير الله ثم خالفها إثم ولا كفّارة.
نعم إذا اعتبر هذا الفعل المتكرر منه استهانة بالقرآن، فهو حرام وعليه بالاستغفار.