logo-img
السیاسات و الشروط
أم ريحانة ( 34 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى سؤالي هوَ عن كتاب الاحتجاج ل ابي منصور أحمد بن علي الطبرسي وكتاب سليم بن قيس الهلالي الروايات والأحاديث الموجودة في كلا الكتابين هل معتبر بها عن الرسول الأكرم وأهل بيته صلوات ربي وسلامه عليهم وهل معتبر بالكتابين عند المراجع العظام وخصوصاً السيد السيستاني دام ظله ولكم جزيل الشكر والتقدير والاحترام والامتنان


١-قال الشيخ الحر، في تذكرة المتبحرين (٣٦): «الشيخ أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي: عالم، فاضل، فقيه، محدث، ثقة، له كتابالإحتجاج على أهل اللجاج، حسن كثير الفوائد. … قال الخونساري: و " كتاب الاحتجاج معتبر معروف بين الطائفة، مشتمل على كل ما اطلع عليه من احتجاجات النبي والأئمة، بل كثير من أصحابهم الأمجاد مع جملة من الأشقياء المخالفين " وقال الشيخ اغا بزرك الطهراني: وفي الكتاب " احتجاجات النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام وبعض الصحابة، وبعض العلماء، وبعض الذرية الطاهرة، وأكثر أحاديثه مراسيل إلا ما رواه عن تفسير العسكري عليه السلام، كما صرح به في أوله بعد الخطبة، فهو من الكتب المعتبرة التي اعتمد عليها العلماء الأعلام: كالعلامة المجلسي، والمحدث الحر، وأضرابهما " ( ومن خلال هذه الفقرات نستفيد بأن الكتاب بمجموعه موضع اعتماد الأعلام والباحثين، بالرغم من أن أكثر أحاديثه مراسيل، إلا أن الثقة الكبيرة التي يتمتع بها مؤلف الكتاب، زرعت في نفوس المؤلفين الاعتماد عليه، والنقل عنه دون تمحيص وتحقيق، وتدقيق في أسناد الأخبار والأحاديث… ٢-بالنسبة الى كتاب سليم بن قيس الهلالي.كما جاء في موقع المركز الأبحاث العقائدية التابع الى مكتب السيد السيستاني دام ظله: فقد قال عنه العلاّمة أقا بزرك الطهراني (رحمه الله) : سليم بن قيس الهلالي أبي صادق العامري الكوفي التابعي. أدرك أمير المؤمنين علياً والحسن والحسين وعليّ بن الحسين والباقر (عليهم السلام) وتوفي في حياة عليّ بن الحسين متستراً عن الحجاج أيام إمارته هو من الأصول القليلة التي أشرنا إلى أنها ألفت قبل عصر الصادق (عليه السلام). قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني في كتاب (الغيبة) : ( ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الائمة (عليهم السلام) خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الاصول التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت (عليهم السلام) أاقدمها لان جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنما هو عن رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) والمقداد وسلمان الفارسي وأبي ذر ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله وأمير المؤمنين (عليه السلام) وسمع منهما وهو من الاصول التي ترجع الشيعة اليها وتعول عليها ). وروي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال ( من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء ولا يعلم من أسبابنا شيئاً وهو أبجد الشيعة وهو سر من أسرار أل محمد صلى الله عليه وآله …). كتاب سليم هذا من الأصول الشهيرة عند الخاصة والعامة, قال ابن النديم: ( هو أول كتاب ظهر للشيعة ) ومراده أنه أول كتاب ظهر فيه أمر الشيعة كما أشير اليه في الحديث في توصيفه بانه أبجد الشيعة وقال القاضي بدر الدين السبكي المتوفي سنة 769. في (محاسن الوسائل في معرفة الأوائل): ( أن أول كتاب صنّف للشيعة هو كتاب سليم بن قيس الهلالي … نقل كثير من قدماء الأصحاب في كتبهم « إثبات الرجعة » و « الاحتجاج » و «الاختصاص » و « عيون المعجزات » و « من لا يحضره الفقيه » و « بصائر الدرجات » و « الكافي » و « الخصال » و « تفسير فرات » و « تفسير محمد بن العباس بن ماهيار » و «الدرّ النظيم في مناقب الأئمة المهاميم » من كتاب سليم بأسانيد متعددة تنتهي اكثرها إلى أبان بن أبي عياش فيروز الذي ناوله سليم الكتاب وأوصاه به قرب موته, ولكن يرويه غير أبان ايضاً عن سليم … ولتكملة البحث راجع كتاب ( الذريعة الى تصانيف الشيعة 2 : 152).… قال السيد الخوئي ((( إن كتاب سليم بن قيس من الأصول المعتبرة بل من أكبرها، وأن جميع ما فيه صحيح قد صدر من المعصوم عليه السلام أو ممن لابد من تصديقه وقبول روايته، ... المزید إلى أن يقول: ولكن قد يناقش في صحة هذا الكتاب بوجوه )) (معجم رجال الحديث-9-230) وظاهر عبارته الأخيرة أنه بصدد نقل أقوال المضعفين للكتاب، لا أنه يقصد تضعيفه، ولذلك نراه يرد ما ذكروه من الوجوه التي تستلزم الضعف واحداً تلو الآخر.…)

2