عبد الله - البحرين
منذ 4 سنوات

حول التحريف و أن الله حافظ القرآن

قال تعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) فكما قال المفسرون المقصود من الحفظ هو الحفظ النصي ولكننا نجد أن هناك روايات تختلف نصياً عن بعضها, فرواية حفص عن عاصم تختلف عن رواية قالون عن نافع, ورواية قالون عن نافع تختلف عن رواية ورش عن نافع فهل يعد هذا التحريف للقرآن مع تعدد هذه القراءات؟


الاخ عبد الله المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد إن القرآن الواصل إلينا ثبت بالتواتر من عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الى الآن، وهذه القراءات خبر واحد لا يثبت بها النص القرآني. فلا يقال أن القرآن محرف بها، مع ملاحظة ان الصورة محفوظة في القرآن والاختلاف يكون بالحركات والإعجام. وأما انه نازل على سبعة أحرف وأنها هي القراءات السبعة، فباطل عندنا وهذا الحديث له معنى آخر. وأما نزوله فكان على حرف واحد، قال الصادق (عليه السلام): (القرآن نزل على حرف واحد من عند الواحد). وقال (عليه السلام) أيضاً: (ان القرآن واحد، نزل من عند واحد، ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة). ونحن نقول ان خبر الرواة خبر واحد لا حجة به علينا بعد أن ثبت القرآن بالتواتر. ودمتم سالمين

1