ابو محمد العنزي - ايسلندا
منذ 5 سنوات

 في مصادر المسلمين

الشيخ الطبرسي اثبت التحريف في كتابه فصل الخطاب حتى انه سماه فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب ولقد لامه كثير من علماء الطائفه بل ان كتابه المستدرك على الوسائل فقد قيمته العلميه بعد صدور كتاب فصل الخطاب فلماذا المغالطات يا اخوه


الأخ أبا محمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ج 8 - ص 30قال: وقد اعتمد الكثير من المتذرعين في إثبات تحريف القرآن على كتاب (فصل الخطاب) المشار إليه آنفا . ولابد من الإشارة إلى غرض وغاية هذا الكتاب من خلال ما كتبه تلميذ المؤلف العلامة الشيخ آغا بزرك الطهراني في الجزء الأول من كتاب (مستدرك الوسائل)، حيث يذكر أنه سمع من أستاذه مرارا: إن ما في كتاب فصل الخطاب لا يمثل عقيدتي الشخصية، إنما ألفته للبحث والمناقشة، وأشرت فيه إلى عقيدتي في عدم تحريف القرآن دون أن أصرح، وكان من الأفضل أن أسميه (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب) . ثم يقول المحدث الطهراني: هذا ما سمعناه من قول شيخنا نفسه، وأما عمله فقد رأيناه يقيم وزنا لما ورد في مضامين الأخبار، ويراها أخبار آحاد لابد أن تضرب عرض الحائط، ولا أحد يستطيع نسبة التحريف إلى أستاذنا إلا من هو غير عارف بعقيدته ومرامه . ودمتم في رعاية الله

2