وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
وردت هذه المقطوعة ضمن هذا الدعاء، وبعد ملاحظة الدعاء نجد أنه مفعم بالاعتراف لله تعالى والاستغاثة به (جلَّ شأنه) الالتجاؤ له والشعور بالفقر إليه سبحانه، والاستجارة به.
لاحظ المقطوعة من الدعاء يقول الامام (عليه السلام): "هذا مقام العائذ بك من النار"، أعوذ بك يا سيدي من النار، هذا مقام الهارب إليك من النار، أهرب إليك إلهي من النار، هذا مقام المستجير بك من النار، أستجير بك يا سيدي وإلهي من النار، هذا مقام التائب الراغب إليك في فكاك رقبته من النار، هذا مقام التائب إليك الضارع إليك الطالب إليك في عتق رقبتي من النار. ( المجلسي، بحار الانوار: ج ٨٢ ص ٢٧١ )
والعائذ هو الذي يطلب الملجأ ولا ملجأ حقيقي ومطلق إلا الله تعالى.
نسأله أن يجعلنا في كنفه الحصين ورحمته جلَّ شأنه الكريم.
وفقكم اللّٰه لكل خير