logo-img
السیاسات و الشروط
( 24 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

الخيره وطرق اخذ الخيره

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. انا وزوجي نحاول أن نبدء في مشروع معين وواقعا نحن شديوا الحيره فيما يخص هذا المشروع هل نبدء به أو نتركه.. وفي النهايه قررنا أن نأخذ خيره ... ولكن توجد عده طرق لأخذ الخيره ونحن كنا نستخدمها سابقا خاصه الاستخارة في تطبيق حقيبة المؤمن.. ولكن الآن.. أريد أن أسأل عن طريقه معتبره ومذكوره عن احد الائمه او الصالحين او مذكورن في كتب معتبره لاعتمد عليها في اخذ الخيره واتخاذ قراري.. شاكرين لكم جهدكم المبذول وليحرسكم الله ويحميكم دمتم في رعاية الله


حسب رأي السيد السيستاني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاستخارة بالقرآن يوجد طرق مختلفة في كيفية الاستخارة بالقرآن، منها: ورد عن الإمام الصادقعليه السلام أنه قال: انظر إذا قمت إلى الصلاة فإن الشيطان أبعد ما يكون من الإنسان إذا قام إلى الصلاة، فانظر إلى شيء يقع في قلبك فخذ به، وافتح المصحف فانظر إلى أول ما ترى فيه فخذ به إن شاء الله تعالى. ينقل السيد ابن طاووس حديث عن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم أنه قال: إذا أردت أن تتفائل بكتاب الله، فاقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات، ثم صل على النبيصلی الله عليه وآله وسلم ثلاثاً، ثم قل: (اللهُمَّ إِنِّي تَفَأَّلْتُ بِكِتَابِكَ وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَأَرِنِي مِنْ كِتَابِكَ مَا هُوَ الْمَكْتُومُ مِنْ سِرِّكَ الْمَكْنُونِ فِي غَيْبِكَ) وخذ الفال (الاستخارة) من الخط الأول في الجانب الأول (أي: الخط الأول من الجانب الأيمن من القرآن).[8] وذكر البعض، بعد فتح القرآن، تعد سبع أوراق ثم تعد في الوجهة الثانية من الورقة السابعة ستة أسطر وتتفائل بما يكون في السطر السابع. الاستخارة المروية عنه الامام صاحب الزمان عليه السلام [1376 - البحار: ج 91 ص 250 يروى عن الشيخ البهائي نور الله ضريحه أنه كان يقول: " سمعنا مذاكرة عن مشايخنا عن القائم صلوات الله عليه في الاستخارة بالسبحة أنه يأخذها ويصلي على النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم ثلاث مرات، ويقبض على السبحة وبعد اثنتين اثنتين، فإن بقيت واحدة فهو أفعل، وإن بقيت اثنتان فهو لا تفعل ".] * *: مستدرك الوسائل: ج 6 ص 265 الاستخارة بالرقاع الاستخارة بالرقاع وهي أن تأخذ ست رقاع (أوراق) يكتب على ثلاث منها (افعل) وفي الثلاث الأخرى (لا تفعل) ويضع الأوراق تحت السجادة التي يصلي عليها، ثم يصلي ركعتين ويسجد سجدة، ويقول فيها: أستخير الله برحمته خيرة في عافية، ثم يخرج الرّقاع الواحدة تلو الأخرى، فإنّ خرج ثلاث متواليات (لا تفعل)، فهي نهي، وإن خرجت ثلاث متواليات (افعل) فهي أمر، وإنّ خرجت واحدة (افعل)، والأخرى (لا تفعل)، فاخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها فاعمل به.[10] ذهب ابن إدريس الحلي إنَّ أحاديث الاستخارة بالرقاع ضعيفة السند وغير معتبرة،[11] أما الشهيد الأول فقد رفض ما ذهب إليه ابن إدريس، واعتبر الاستخارة بالرقاع مشهور العمل بها بين علماء الإمامية.

15