مصطفى ( 24 سنة ) - العراق
منذ سنة

الشيخ كاشف الغطاء ولي فقيه

السلام عليكم هل الشيخ جعفر كاشف الغطاء رحمة الله عليه كان مرجعا للتقليد ويؤمن بولاية الفقيه؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلًا بكم في تطبيقكم المجيب ننقل لكم أقوال العلماء فيه: ١-قال صهره الشيخ التستري في المقابس: «ومنها الأُستاد السعيد للشيخ الأعظم الأعلم الأعصم، قدوة الأنام، سيف الإسلام، علم الأعلام، علّامة العلماء الكرام، خرّيت طريق التحقيق والتدقيق، مالك أزمة الفضل بالنظر الدقيق، مهذّب مسائل الدين الوثيق، مقرّب مقاصد الشريعة من كلّ فجّ عميق، وحيد عصره وفريد الدهر، ومدار الفصل والوصل، ومنار الفخر والفضل، خاتمة المجتهدين، وأُسوة الأفاضل المعتمدين، وحامي بيضة الدين، وماحي آثار المفسدين، بدر النجوم، بحر العلوم، المؤيّد المسدّد من الحيّ القيّوم، شيخي وأُستاذي ومعتمدي واستنادي»(1). 2ـ قال السيّد محمّد شفيع البروجردي في الروضة البهية في الإجازة الشفيعية: «الشيخ المكرّم المعظّم، ملجأ العرب والعجم، ملاذ كافّة الأُمم، منبع الفضائل الجليلة، ومعدن السجايا العلية، ناهج المناهج السوية، بالغ المقاصد العلية، مهذّب المعالم الدينية، المشتهر في جميع الأمصار والآفاق، وهذا الشيخ أفضل أهل زمانه في الفقه، لم يرَ مثله، مبسوط اليد في الفروع الفقهية والقواعد الكلية، قويّ في التفريع غاية القوّة، مقبول عند السلطان والرعية، كان العرب يُطيعونه غاية الإطاعة»(2). 3ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «كان من أساتذة الفقه والكلام، وجهابذة المعرفة بالأحكام، معروفاً بالنبالة والإحكام، منقّحاً لدروس شرائع الإسلام، مفرّعاً لرؤوس مسائل الحلال والحرام، مروّجاً للمذهب الحقّ الاثني عشري كما هو حقّه، ومفرّجاً عن كلّ ما أُشكل في الإدراك البشري، وبيده رتقه وفتقه، مقدّماً عند الخاصّ والعام، معظّماً في عيون الأعاظم والحكّام، غيوراً في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقوراً عند هزاهز الدهر وهجوم أنحاء الغير، مطاعاً عند العرب والعجم في زمانه، مفوّقاً في الدنيا والدين على سائر أمثاله وأقرانه»(3). 4ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «علم الأعلام وسيف الإسلام، خرّيت طريق التحقيق والتدقيق، مالك أزمّة الفضل بالنظر الدقيق… فهو من آيات الله العجيبة التي تقصر عن دركها العقول، وعن وصفها الألسن، فإن نظرت إلى علمه فكتابه كشف الغطاء ـ الذي ألّفه في سفره ـ يُنبئك عن أمرٍ عظيم، ومقامٍ عليّ في مراتب العلوم الدينية أُصولاً وفروعاً»(4). 5ـ قال السيّد محمّد الهندي في نظم اللآل في علم الرجال: «شيخ الطائفة في زمانه، وحاله في الثقة والجلالة والعلم أشهر من أن يُذكر»(5). 6ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «الفقيه المشهور، شيخ الطائفة في عصره عند الإمامية في الأقطار الإسلامية عامّة، والعراق وإيران خاصّة، العلم الذي استظلّ به المسلمون في أمر الدين والدنيا والفتوى، له المآثر الحميدة التي لا تُحصى، والأخلاق الفاضلة التي لا تليق إلّا بمثله»(6). 7ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «وقد انتهت إليه رئاسة الإمامية الدينية في عصره والزمنية في قطره، فهو الفقيه الأكبر مفتي الإمامية، رجع إليه الناس وأخذوا عنه… واشتهر باعتدال السليقة في الفقه، وقوّة الاستنباط من الأدلّة، فكان أعجوبة في الفقه»(7). 8ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «زعيم الإمامية الميمون، ومرجعها الأعلى في عصره، ومن فطاحل فقهاء الشيعة»(8). 10ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «شيخ الطائفة، وزعيم الإمامية، ومرجعها الأعلى في عصره، وفي طليعة فقهاء الشيعة، وشيخ مشايخ المسلمين، وصاحب المآثر الخالدة، وكان من العلم والتقوى والصلاح والزهد والعبادة والورع بمكان عظيم، وكانت ملوك آل عثمان ينظرون إليه بعين الإكبار والإجلال، والعظمة والخشية… واستقلّ بالتدريس والبحث، فحضر عليه الكثير من العلماء، حتّى أنّه مضى زمن في إيران مَن عاصره ولم يحضر عليه لا يُقلّد، وقد ارتوى الكلّ من نمير فضله، واعترف الجميع بغزارة عمله، وتقدّمه وتبحّره، ورسوخ قدمه في الفقه، كما أنّ رئاسته وزعامته بلغت القمّة والذروة، وامتدّ نفوذها، وسمت مكانتها في كافّة الأقطار، وأقام معالم الدين، وشاد دعائمه»(9). المصادر : ١-مقابس الأنوار 1 /19. ٢-كشف الغطاء 9/1. ٣-روضات الجنّات 2 /200رقم 174. ٤-خاتمة المستدرك 2 /115.7ـ ٥-أعيان الشيعة 4 /100.8ـ ٦-معارف الرجال 1 /150 رقم68.9ـ ٧-أعيان الشيعة 4 /99.10ـ ٨-طبقات أعلام الشيعة 10 /248 رقم506.11ـ ٩-معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1038.13ـ