السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
أشتهر الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بهذه الكنية بعد ولادة ولده الأول القاسم. وقال بعض أنّ أبا القاسم إشارة إلى أنّ النبي (صلى اللّٰه عليه وآله) هو قسيم الجنّة، فقد جاء في علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج ١ - الصفحة ١٢٦-١٢٧:
(باب 106 - العلة التي من أجلها سمى النبي (صلى الله عليه وآله) محمد وأحمد وأبا القاسم وبشيراً ونذيراً وداعياً وماحياً وعاقباً وحاشراً واحيد وموقفاً ومعقباً)
1 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي الحسن علي بن الحسين البرقي، عن
عبد الله بن جبلة، عن معاوية بن عمار، عن الحسن بن عبد الله بن آبائه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: "جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسأله أعلمهم فيما سأله فقال لأي شيء سميت محمد وأحمد وأبا القاسم وبشيراً ونذيراً وداعياً؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): "أما محمد فإني محمود في الأرض وأما أحمد فإني محمود في السماء وأما أبو القاسم فإن الله (عزَّ وجلَّ) يقسم يوم القيامة قسمة النار فمن كفر بي من الأولين والآخرين ففي النار ويقسم قسمة الجنة فمن آمن بي وأقر بنبوتي ففي الجنة وأما الداعي فإني ادعوا الناس إلى دين ربي عز وجل وأما النذير فإني أنذر بالنار من عصاني وأما البشير فإني أبشر بالجنة من أطاعني.
ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه