صلاة المغرب
يوجد خبر بأنه صلاة المغرب أصلها ثلاث ركعات، لكن حين وقتها بلغ النبي (صلى اللّٰه عليه وآله) خبر مولد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) فأضاف ركعة شكراً لله. هل الرواية صحيحة؟
السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ذُكرت الرواية في كتاب علل الشرائع لشيخ الصدوق ج ٢ ص ٣٢٤؛ باب 15 - العلة التي من أجلها لا تقصير في صلاة المغرب ونوافلها في السفر والحضر) حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه قال: حدثني أبو محمد العلوي الدينوري باسناده (رفع) الحديث إلى الصادق (عليه السلام) قال: قلت له لم صارت المغرب ثلاث ركعات وأربعاً بعدها ليس فيها تقصير في حضر ولا سفر؟ فقال: "إن الله (عزَّ وجلَّ) أنزل على نبيه (صلى الله عليه وآله) لكل صلاة ركعتين في الحضر فأضاف إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) لكل صلاة ركعتين في الحضر وقصر فيها في السفر إلا المغرب والغداة فلما صلى المغرب بلغه مولد فاطمة (عليها السلام) فأضاف إليها ركعة شكراً لله (عزَّ وجلَّ)، فلما أن ولد الحسن (عليه السلام) أضاف إليها ركعتين شكراً لله (عزَّ وجلَّ) فلما أن ولد الحسين (عليه السلام) أضاف إليها ركعتين شكراً لله (عزَّ وجلَّ) فقال للذكر مثل حظ الأنثيين فتركها على حالها في الحضر والسفر". الرواية ضعيفة لكونها مرسلة. ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه