سلام عليكم سيدانه كنت مزوجه بس الاسف فشل بحياتي الزوجيه انفصلت سيد انه مستقبلن شنو الشي السويه حتى اكون مستقبلن زوجه ناجحه واكن امن مهدويه الن انه بعدني صغير يعني اكدر ازوج بس كيف هيه نفسي حتي اساس عائله تكون مهدويه اسوء زوج او اطفال الن انه راحه اكون ادير العا ئله انه اريد نصيحه او تطوني شي اعمل حتى اكون انسان ناجحه وشكرن الكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الأسرة
ان من اهم الامور التي يجب على الزوجة مراعتها حتى تكون زوجة ناجحة في ادارة حياتها الزوجية هى ان تعرف الواجبات التي فرضتها عليها الشريعة الاسلامية ، وان تدير حياتها الزوجية على اساس تلك الواجبات ، فحينما تعرف حق زوجها عليها ، وكيف ان الاسلام اهتم بالاسرة وبالعلاقة بين الزوجين حتى انه تدخل في ادق التفاصيل ووضع لها تصورات تضمن لها النجاح والديمومة وحينما تعرف الزوجة انها في مرتبة المجاهدين في سبيل الله تعالى عندما تحسن التعامل في ادارة حياتها الزوجية فتأكيدي انها ستضمن النجاح في حياتها تلك ، بل ستكون أنموذجاً تقتفي اثره النساء الصالحات اللاتي يبحثن عن السعادة مع ازواجهن واولادهن .
ومن اهم الامور التي يجب على الزوجة معرفتها ومراعاتها والتي يجب عليها ان لا تخالف زوجها فيهما والتي هي من اهم حقوق الزوج على زوجته :
١– الاستمتاع الجنسي ، فيجب عليها إطاعته في التمكين له والاستمتاع بها بكافة الاستمتاعات الجنسيّة المتعارفة ، كما ان عليها ان تزيل كل ما ينفره ويصده عن حقه هذا ، وليس لها ان تضع العراقيل والحجج امام زوجها حتى تمنعه من ذلك الا اذا كان هناك عذر شرعي يمنعها من ذلك . فاذا ما حرصت الزوجة على تلبية رغبات زوجها و اشبعتها وحرصت على تجملها وتزينها له ازداد تمسكاً بها وحباً لها ولم ينظر لغيرها .
٢– الخروج من البيت ، فلا يجوز لها ان تخرج من بيتها من غير اذنه الا لضرورة .
كما انه ينبغي على الزوجة ان تعبر عن احترامها لزوجها وان لا تنقص من قدره امام الاخرين وان لا تكشف اسراره وخصوصياته وان لا تكون دائمة الشكوى منه ، وان تكون مصدر راحته وسعادته ، حتى اذا كان متألماً او منزعجاً او مهموماً من الدنياً واهلها فانه لن يجد دواءً لدائه ولا جلاءً لهمه غير بيته وزوجته ، وكذلك عليها ان تتجنب مخالفته ما دام لم يأمرها بترك واجب او فعل حرام ، وفي الوقت الذي تعبر عن حبها واحترامها له عليها ان تحترم من يحترمهم و يودهم وتكسب مودتهم واحترامهم لها ، كوالديه وبقية اسرته ولا تعاملهم معاملة لايقبل بها ولا يرتضيها منها .
تأملي في تلك الروايات التي ساذكرها لكِ واعملي بها فانكِ تسجدين الخير والبركة والسعادة في حياتكِ ان شاء الله تعالى :
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال ( أعظم الناس حقا على المرأة زوجها، وأعظم الناس حقا على الرجل أمه )
وروي عنه صلى الله عليه واله ( ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها )
وروي عن الإمام الباقر عليه السلام ( لا شفيع للمرأة أنجح عند ربها من رضا زوجها )
وعن الإمام الصادق عليه السلام ( ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمه، وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله )
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله ( من كان له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه وإن صامت الدهر ... المزید وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذيا ظالما )
وروي عن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال لاصحابه :
( ألا اخبركم بخير نسائكم ؟
قالوا بلى .. يا رسول اللّه فأخبرنا ،
فقال : إن من خير نسائكم ، الولود الودود ، الستيرة ، العفيفة ، العزيزة في أهلها .. الذليلة مع بعلها .. المتبرجة ( أي المظهرة لزينتها ) مع زوجها ، الحصان مع غيره ( اي المتحصنة ) ، التي تسمع قوله ، وتطيع أمره وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها
ثم قال صلى الله عليه واله : ألا اخبركم بشر نسائكم ؟ قالوا بلى ، فقال : إن من شر نسائكم ، الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها .. العقيم الحقود ، التي لا تتورع عن قبيح ، المتبرجة إذا غاب عنها بعلها الحصان ( اي المتحصنة ) معه إذا حضر ، التي لا تسمع قوله ، ولا تطيع أمره ، وإذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها ، ولا تقبل له عذراً .. ولا تغفر له ذنباً )
وروي عن امامنا الصادق عليه السلام ( لا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال وهن:
صيانة نفسها عن كل دنس حتى يطمئن قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه، وحياطته ليكون ذلك عاطفا عليها عند زلة تكون منها وإظهار العشق له بالخلابة والهيئة الحسنة لها في عينه )
وعنه صلى الله عليه واله ( إن من القسم المصلح للمرء المسلم أن يكون له المرأة إذا نظر إليها سرته وإذا غاب عنها حفظته وإذا أمرها أطاعته.) فالذي يصلح من حال الزوج مع زوجته ويرسم طبيعة العلاقة بينهما هو خطوات الزوجة وطبيعة سلوكها مع زوجها فاذا نظر اليها سرته واذا غاب عنها حفظته واذا امرها اطاعته
وروي عن الامام الصادق عليه ( خير نسائكم التي ان غضبت او اغضبت قالت لزوجها يدي في يدك لا أكتحل بغمض { اي لا انام } حتى ترضى عني ) .
وروي عن الإمام الباقر عليه السلام ( أيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت )
وقال عليه السلام ( ما من امرأة تسقي زوجها شربة من ماء إلا كان خيرا لها من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها )
وروي عن مولانا امير المؤمنين علي عليه السلام انه قال ( جهاد المرأة حسن التبعل )
والمراد من حُسن التبعُّل هو التودُّد للزوج، ومطايبتُه في الحديث، والتزيُّن له ، والمعاشرةُ له بأحسنِ ما تكون عليه المعاشرة، وأداءُ حقوقِه تامَّة غيرُ منقوصة، وأنْ لا تُكلِّفه ما لا يُطيق بل تُعينه على نوائبِ الدهر.
روي ان أسماء بنت يزيد الأنصارية أتت النبي صلى الله عليه وآله وهو بين أصحابه، فقالت: بأبي أنت وأمي إني وافدة النساء إليك، واعلم - نفسي لك الفداء - أنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا إلا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء، فآمنا بك وبإلهك الذي أرسلك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجا أو معتمرا أو مرابطا حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا لكم أثوابكم، وربينا لكم أموالكم فما نشارككم في الأجر يا رسول الله؟.
فالتفت النبي صلى الله عليه وآله إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه؟ فقالوا: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا !
فالتفت النبي صلى الله عليه وآله إليها ثم قال لها: انصرفي أيتها المرأة، وأعلمي مَنْ خلفك مِن النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله. فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا . رزقكِ الله مافيه سعادتكِ وصلاحكِ في الدنيا والاخرة .
دمتم في رعاية الله وحفظه