وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
1 - عون بن عبدالله بن جعفر:
كان مع أمه زينب في صحبة خاله الإمام الحسين، وقد نال شرف الشهادة في كربلاء، وفجعت به أمه زينب الى جنب فجائعها الأخرى.
وقد برز إلى ساحة الجهاد، فجعل يقاتل قتال الأبطال وهو يرتجز:
ان تنكروني فأنا ابن جعفر* شهيد صدق في الجنان أزهر
يطير فيها بجناح أخضر* كفى بهذا شرفاً في المحشر
وتمكن الشاب البطل من قتل ثلاثة فوارس، وثمانية عشر راجلاً. ثم ضربه عبدالله بن قطنة الطائي النبهاني بسيفه فقتله.
وقد ورد ذكر عون في الزيارة الواردة في الناحية المقدسة أي عن الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر (عليه السلام) حيث قال: (السلام على عون بن عبدالله بن جعفر الطيار في الجنان، حليف الإيمان، ومنازل الأقران، الناصح للرحمن، التالي للمثان، لعن الله قاتله عبدالله بن قطنة النبهاني).
2 - محمد:
وقد ذكره العديد من الباحثين في حياة السيدة زينب، كالسبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص، ص 110) وذكره السيد الهاشمي في كتابه (عقيلة بني هاشم، ص 36) والدكتورة بنت الشاطي في (السيدة زينب، ص 50) والشيخ محمد جواد مغنية (مع بطلة الطف، ص 36) وم. صادق (زينب وليدة النبوة والإمامة، ص 62) وكتاب آخرون.
ولكن يبدو أن لعبد الله بن جعفر ولداً آخر اسمه محمد من زوجة أخرى هي الخوصاء من بني بكر بن وائل، وقد استشهد مع الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء، مما سبب الأشتباه عند بعض الباحثين فاعتبروا ولدّي عبد الله بن جعفر الشهيدين بكربلاء اعتبروهما ولدي السيدة زينب (عليه السلام) لكن التحقيق يثبت أن عوناً فقط هو ابن السيدة زينب، أما أخوه محمد فهو ابن ضرتها (الخوصاء) كما نص على ذلك الباحثون حول شهداء كربلاء.
3 - عباس:
ذكر المؤرخون اسمه دون الأشارة الى شيء من حياته وسيرته.
4 - علي:
المعروف بالزينبي، وفي نسله الكثرة والعدد، وفي ذريته الذيل الطويل والسلالة الباقية، وهو كما في (عمدة الطالب) أحد ارجاء آل أبي طالب الثلاثة.
وفي (تاج العروس) مادة (زينب): (والزينبون بطن من ولد علي الزينبي بن عبد الله الجواد بن جعفر الطيار، نسبة الى أمه زينب بنت سيدنا علي (رضي الله عنه) وأمها فاطمة (رض) وولد علي هذا أحد أرجاء آل أبي طالب الثلاثة).
ويقول عنه السيد الهاشمي: وأما علي بن عبد الله فهو المعروف بالزينبي، نسبة إلى أمه زينب بنت علي (عليهما السلام) ذكروا أنه كان ثلاثة في عصر واحد بني عم، يرجعون إلى أصل قريب، كلهم يسمى علياً، وكلهم يصلح للخلافة، وهم: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (السجاد)، وعلي بن عبد الله بن العباس، وعلي بن عبد الله بن جعفر الطيار، ولكن إمام المسلمين وقتئذٍ كان السجاد زين العابدين، يعظمه القريب والبعيد، وتعنوا له كبار المسلمين، وقد تزوج علي بن عبد الله بن جعفر، لبابة بنت عبد الله بن عباس حبر الأمة، وكان نسل عبد الله بن جعفر منه، والسادة الزينبية كثيرون في العراق وفارس ومصر والحجاز والأفغان والهند، وقد جعل الله البركة في نسل هذه السيدة الطاهرة وطيب سلالتها.
وقال ابن عنبة: كان علي الزينبي يكنى أبا الحسن وكان سيداً كريماً.
وقد ألف الحافظ جلال الدين السيوطي (849 - 911 هـ) رسالة حول ذرية السيدة زينب سماها (العجاجة الزرنبية في السلالة الزينبية).
(منقول)
ودمتم موفقين