وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
قال تعالى: ﴿وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَآتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ﴾ (المائدة، آية: ٢٠).
لم يقسم النبي موسى (عليه السلام) بالنعمة إنما ذكّرَ قومه بالنعمة أي النِعم الالهية وآلائه لديهم فقد جمعَ الباري لهم خير الدنيا والآخرة لو استقاموا على طريقتهم المستقيمة، فقال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ﴾ أي: كلما هلك نبيٌّ قام فيكم نبيٌّ من لدن أبيكم إبراهيم إلى مَن بعده، وكذلك كانوا لا يزال فيهم الأنبياء يدعون إلى اللّٰه ويُحذِّرون نقمته.
محل الشاهد : لم يحلف بالنعمة بحسب هذه الآية الشريفة وإنما ذكر قومه بهذه النعمة لأجل الرجوع إلى اللّٰه والإستقامة في طريق الهداية.
وفقكم اللّٰه لكل خير