محسن العبيدي ( 55 سنة ) - العراق
منذ سنة

صلاة الغفيلة

السلام عليكم صلاة الغفيلة التي تصلى بين المغرب والعشاء، هل هي صلاة متفق عليها عند العلماء أم ضعيفة ولا سند لها؟


عليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب روى الشيخ الطوسي (رحمه الله) في كتابه مصباح المتهجد: (عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: من صلى بين العشائين ركعتين يقرأ في الأولى الحمد، وذا النون إذ ذهب مغاضباً ... المزید. إلى قوله: وكذلك ننجي المؤمنين، وفى الثانية الحمد وقوله: وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو إلى آخر الآية، فإذا فرغ من القراءة رفع يديه وقال: اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلى على محمد وآل محمد، (وأن تفعل بي كذا وكذا) اللهم أنت ولى نعمتي، والقادر على طلبتي، تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآله عليه وعليهم السلام لما قضيتها لي وسأل الله حاجته أعطاه الله ما سأل). والرواية ضعيفة السند؛ لكونها مرسلة. وبعض العلماء يصحح الارسال الذي فيها ويذكر سنداً لها، وهذا يحتاج إلى التخصص والرجوع فيها إلى العلماء المتخصصين ومعرفة بطرق التصحيح وغيرها مما لا يسع فهما لمن لم يزاول العلوم الحوزوية الدينية. وهنالك اتفاق بين العلماء على استحبابها بحسب التتبع لمن هم أحياء منهم حفظهم الله تعالى. ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه