logo-img
السیاسات و الشروط
( 46 سنة ) - الأردن
منذ 4 سنوات

أركان الإسلام

ما هي أركان الإسلام؟


عندنا أركان للإسلام بمعنى ما يكون به الشخص مسلماً، وعندنا أركان الإيمان ويُعبّر عن الكلّ بأركان الدين وأصول الدين في قبال فروع الدين، وأصول الإسلام ثلاثة: التوحيد، والنبوة، والمعاد (اليوم الآخر)، وبالاعتقاد بهذه الثلاثة يدخل الشخص للإسلام، ويكون له ما للمسلمين وعليه ما عليهم (يحرم دمه وعرضه وماله، وتؤكل ذبيحته ويزوّج ويتزوج منه، مالم ينصب العداء لآل البيت عليهم السلام)، قال الله تعالى:" قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (الحجرات: 14) ، فبيّن الله سبحانه وتعالى أن المسلم يختلف عن المؤمن، وأنّ المؤمن أعلى درجة منه. لذا كانت أركان الإيمان خمسة: الثلاثة التي يكون بها الشخص مسلماً، أي: التوحيد، والنبوة، والمعاد، إضافة لاثنين آخرين هما: الإمامة، والعدل. أمّا الإسلام بمعنى الإنقياد التامّ لله عزّ وجلّ، ورسوله صلى الله عليه وآله، ولآل البيت وعليهم السلام، فمبنيٌّ على خمس: إِقَامِ اَلصَّلاَةِ وَ إِيتَاءِ اَلزَّكَاةِ وَ حِجِّ اَلْبَيْتِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ اَلْوَلاَيَةِ لأَهْل اَلْبَيْتِ فَجُعِلَ فِي أَرْبَعٍ مِنْهَا رُخْصَةٌ وَ لَمْ يُجْعَلْ فِي اَلْوَلاَيَةِ رُخْصَةٌ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ اَلزَّكَاةُ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَالٌ فَلَيْسَ عَلَيْهِ حَجٌّ وَ مَنْ كَانَ مَرِيضاً صَلَّى قَاعِداً وَ أَفْطَرَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ اَلْوَلاَيَةُ صَحِيحاً كَانَ أَوْ مَرِيضاً أَوْ ذَا مَالٍ أَوْ لاَ مَالَ لَهُ فَهِيَ لاَزِمَةٌ وَاجِبَةٌ"، كما ورد عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله، ومنه ما ذكره صاحب كتاب الخصال، الشيخ الصدوق،ج١، ص ٢٧٧). فالروايات الشريفة تبين أن ولاية أهل البيت(عليهم السلام) هي أعظم الأركان، فهي مطلوبة من الإنسان في كل أحواله وأنه لا رخصة في التنازل عن موالاة أهل البيت (عليهم السلام).

17