الإسباغ في اللغة هو الإتمام و الإكمال و المبالغة .
أما إسباغ الوضوء في المصطلح الشرعي ، فالمقصود به هو المبالغة في غسل أعضاء الوضوء و إيصال الماء إلى أجزائها ، مع مراعاة أحكام الوضوء ، و العمل بالمستحبات و السنن و الآداب الواردة ، و قراءة الأدعية المأثورة .
قال العلامة الطريحي ( رحمه الله ) : إسباغ الوضوء : إتمامه و إكماله ، و ذلك في وجهين : إتمامه على ما فرض الله تعالى ، و إكماله على ما سنه رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) .