سورة الجمعة، هي السورة الثانية والستون ضمن الجزء الثامن والعشرين من القرآن الكريم، وهي من السور المدنية، واسمها مأخوذ من الآية التاسعة فيها، وهي قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ وتتحدث عن صلاة الجمعة وأهميتها والأثر التربوي المترتب عليها، وتحذر المؤمنين من الوقوع بالانحراف الذي وقع فيه اليهود، كما تتحدث عن التوحيد، وبعثة الرسول صلی الله عليه وآله وسلم، والمعاد.