مراحل الميت في القبر
من أول ليلة إلى 25 سنة
- في أول ليلة :
في القبر يبدأ التعفن على مستوى البطن والفرج ..سبحان الله، البطن والفرج أهم شيئين، صارع بني آدم، وحافظ عليهما في الدنيا، فالحاجتين اللذان خسر الشخص الله عز وجل بسببهما، سيتعفنا في أول يوم في القبر .
بعد ذلك
يبدأ الجسم يأخذ لون أخضر، فبعد ذلك سيأخذ الجسم لون واحد فقط.
- ثاني يوم :
في القبر تبدأ الأعضاء تتعفن، الطحال، والكبد، والرئة، والأمعاء.
- ثالث يوم :
في القبر تبدأ تلك الأعضاء تصدر روائح كريهة.
بعد أسبوع
يبدأ ظهور إنتفاخ على مستوى الوجه : أي العينين واللسان والخدود.
- بعد عشرة أيام :
سيطرأ نفس الشيء، أي إنتفاخ، لكن هذه المرة على مستوى الأعضاء : البطن والمعدة والطحال...
- بعد أسبوعين :
سيبدأ تساقط على مستوى الشعر.
- بعد 15 يوم :
يبدأ الذباب الأزرق يشم الرائحة على بعد 5 كيلو متر ويبدأ الدود يغطي الجسم كله.
- بعد ستة شهور :
لن تجد شيء، سوى هيكل عظمي فقط.
- بعد 25 سنة :
سيتحول هذا الهيكل إلى بذرة وداخل هذا � البذرة ستجد عظم صغير ويسمى (عجب الذنب) هذا العظم هو الذي
سنبعث من خلاله يوم القيامة.
هذا هو الجسم الذي طالما حافظنا عليه ..
هذا هو الجسم الذي عصينا الله عز وجل من أجله.
القبر ينادي 5 مرات يقول
أنا بيت الوحدة: فأجعل قراءة القرآن لك مؤنسآ
أنا بيت الظلمة: فنورني بصلاة الليل
أنا بيت التراب: فأجعل فراشك العمل الصالح
أنا بيت الأفاعي: فأحمل الترياق، وهو بسم الله
أنا بيت منكر ونكير: فأكثر قول الشهادتين
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم في تطبيقكم المجيب
لم اجد هكذا حديث في التراث الروائي لا في كتبنا ولا في كتب ابناء السنة ويبدو من الفاظه انه مجرد تحليل ولعله لا يستند حتى الى الحساب العلمي والله العالم
قد يكون اخر اسطر ممانقلتموه يشير الى ماروي عن امير المؤمنين عليه السلام في كتاب أمالي الطوسي: فيما كتب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن أبي بكر: يا عباد الله ما بعد الموت لمن لا يغفر له أشد من الموت، القبر فاحذروا ضيقه وضنكه وظلمته وغربته، إن القبر يقول كل يوم: أنا بيت الغربة، أنا بيت التراب، أنا بيت الوحشة، أنا بيت الدود والهوام،والقبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، إن العبد المؤمن إذا دفن قالت له الأرض:
مرحبا وأهلا، قد كنت ممن أحب أن تمشي على ظهري، فإذا وليتك فستعلم كيف صنيعي بك، فيتسع له مد البصر،
وإن الكافر إذا دفن قالت له الأرض: لا مرحبا بك ولا أهلا،لقد كنت من أبغض من يمشي على ظهري فإذا وليتك فستعلم كيف صنيعي بك، فتضمه حتى تلتقي أضلاعه، وإن المعيشة الضنك التي حذر الله منها عدوه عذاب القبر، إنه يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعين تنينا فينهشن لحمه، ويكسرن عظمه، يترددن عليه كذلك إلى يوم يبعث، لو أن تنينا منها نفخ في الأرض لم تنبت زرعا، يا عباد الله إن أنفسكم الضعيفة وأجسادكم الناعمة الرقيقة التي يكفيها اليسير تضعف عن هذا، فإن استطعتم أن تجزعوا لأجسادكم وأنفسكم بما لا طاقة لكم به ولا صبر لكم عليه فاعملوا بما أحب الله واتركوا ما كره الله. " ص 18 " بيان: قوله عليه السلام: تسعة وتسعين تنينا قال الشيخ البهائي رحمه الله: قال بعض أصحاب الحال: ولا ينبغي أن يتعجب من التخصيص بهذا العدد، فلعل عدد هذه الحيات بقدر عدد الصفات المذمومة من الكبر والريا والحسد والحقد وسائر الأخلاق والملكات الردية، فإنها تنشعب وتتنوع أنواعا كثيرة،
تحياتي لكم
ودمتم بحفظ الله ورعايته