احمد حبيب - الكويت
منذ 4 سنوات

 كان عابداً للأصنام

بثبوت كون عمله تقية فإنّ صلاته تلك تكون مورداً للقدح في أبي بكر؛ لأنّه سيكون ممّن يحتاج للعمل معه بالتقية... أرجو منكم إثبات ذلك؛ إذ كيف لكم أن تحكموا بتقية عمله(عليه السلام)؟


الأخ احمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثبت عندنا بالدليل: أنّ الصلاة خلف أيّ إمام تحتاج إلى توفّر شروط محدّدة في كتب الفقه؛ وأبو بكر فاقد لبعضها! فلا تصحّ الصلاة خلفه. وإذا ثبت أنّ الإمام صلّى خلفه مع عصمته، لا بدّ أن نحمل عمله ذلك على التقية. ثمّ إنّه لا يجوز عندنا التقدّم على الإمام المنصوص المعصوم في الصلاة، وهو هنا عليّ(عليه السلام)؛ فصلاته خلف أبي بكر، لو ثبتت، لا بدّ أن تُحمل على التقية. ودمتم في رعاية الله

2