logo-img
السیاسات و الشروط
سيد مصطفى الهماشي ( 20 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

إعادة سؤال الشهر الماضي

هل صحيح ينصب عزاء على الامام الحسين عليه السلام يوم القيامة .... مع الحديث الشريف اذا امكن ؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وردت روايات تذكر ان الصديقه الشهيدة الزهراء عليها السلام تذكر مصاب ابنها الامام الحسين عليه السلام و في بعضها تنشر قميصه الممزق ملطخا بدماء الشريفه بسبب الاعداء … وروى الصدوق عليه الرحمة عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ، فينادي مناد : غضّوا أبصاركم ونكِّسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد(صلى الله عليه وآله) الصراط . قال : فتغضّ الخلائق أبصارهم ، فتأتي فاطمة(عليها السلام) على نجيب من نجب الجنة ، يشيّعُها سبعون ألف ملك ، فتقف موقفاً شريفاً من مواقف القيامة ، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي(عليه السلام) بيدها مضمَّخاً بدمه ، وتقول : يا رب ، هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به ، فيأتيها النداء من قبل الله عزَّ وجلَّ : يا فاطمة ، لك عندي الرضا ، فتقول : يا ربّ ، انتصر لي من قاتله ، فيأمر الله تعالى عنقاً من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي(عليه السلام) كما يلتقط الطير الحبَّ ، ثم يعود العنق بهم إلى النار ، فيعذَّبون فيها بأنواع العذاب ، ثم تركب فاطمة(عليها السلام) نجيبها حتى تدخل الجنة ومعها الملائكة المشيِّعون لها ، وذريتها بين يديها ، وأولياؤهم من الناس عن يمينها وشمالها(بحار الأنوار ، المجلسي : 43/224 ) . وروي عن الإمام الصادق(عليه السلام) أنَّه قال : إذا كان يوم القيامة ينصب الله سرادقاً من نور بين يدي رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، والخلائق كلّهم حاضرون ، ثمَّ ينادي مناد : يا معشر الناس ، غضّوا أبصاركم ، فإن فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى تريد أن تجوز السرادق ، فيغضّو أبصارهم ، فإذا هي مقبلة ، فإذا وضعت رجلها في السرادق نوديت : يا فاطمة ، فتلتفت فترى ولدها الحسين واقفاً بجانبها من غير رأس ، فتصرخ صرخة لا يبقى ملك مقرَّب ، ولا نبيّ مرسل إلاَّ جثى على ركبتيه وخرّ مغشياً عليه ، ثم إنها تفيق من غشيتها فتجد الحسين يمسح وجهها بيديه ، ورأسه قد عادت إليه ، فعند ذلك تدعو على قاتله ومن أعانه ، فيؤمر بهم إلى جهنم ولا شفيع لهم( نور العين في مشهد الحسين). وروي عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنه قال : إذا كان يوم القيامة تقبل فاطمة على ناقة من نياق الجنة وبيدها قميص الحسين ملطَّخ بدمه ، فتصرخ وتزجّ نفسها عن الناقة ، وتخرّ ساجدة لله عز وجل ، وتقول : إلهي وسيدي ومولاي ، احكم بيني وبين من قتل ولدي الحسين ، فيأتيها النداء من قبل الله عزَّ وجلَّ : يا حبيبتي وابنة حبيبي ، ارفعي رأسك ، فوعزتي وجلالي لأنتقمن اليوم ممن ظلمك وظلم ولدك ، ثم يأمر بجميع من حضر قتل الحسين ومن شارك في قتله إلى النار. وروي عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنه قال : إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة (عليها السلام) في جماعة من نسائها ، فيقال لها : ادخلي الجنة ، فتقول : لا أدخل حتى أعلم ما صنع ولدي الحسين ، فيقال لها : انظري عن يمينك ، فتلتفت فإذا الحسين قائم وليس عليه رأس ، فتصرح صرخة ، فتصرخ النساء لصراخها والملائكة أيضاً ، ثم تنادي : واولداه ، واثمرة فؤاداه ، فعند ذلك يغضب الله ويأمر ناراً قد أوقد عليها ألف عام حتى اسوّدت ولا تدخلها ريح ولا يخرج منها أبداً ، فيقال لها : التقطي من حضر قتل الحسين ، فتلقطهم ، فإذا صاروا في جوفها صهلت بهم وصهلوا بها ، وشهقت بهم وشهقوا بها ، وزفرت بهم وزفروا بها ، ثم ينطقون بألسنة ذلقة ناطقة : يا ربَّنا ، لم أوجبت لنا النار قبل عبدة الأوثان؟ فيأتيهم الجواب عن الله أن من عَلِم ليس كمن لا يعلم(نور العين في مشهد الحسين(ع)). وروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة ( عليها السلام ) في جماعة من نسائها ، فيقال لها : ادخلي الجنة ، فتقول : لا أدخل حتى أعلم ما صنع ولدي الحسين ، فيقال لها : انظري عن يمينك ، فتلتفت فإذا الحسين قائم وليس عليه رأس ، فتصرح صرخة ، فتصرخ النساء لصراخها والملائكة أيضاً ، ثم تنادي : واولداه ، واثمرة فؤاداه ، فعند ذلك يغضب الله ويأمر ناراً قد أوقد عليها ألف عام حتى اسوّدت ولا تدخلها ريح ولا يخرج منها أبداً ، فيقال لها : التقطي من حضر قتل الحسين ، فتلقطهم ، فإذا صاروا في جوفها صهلت بهم وصهلوا بها ، وشهقت بهم وشهقوا بها ، وزفرت بهم وزفروا بها ، ثم ينطقون بألسنة ذلقة ناطقة : يا ربَّنا ، لم أوجبت لنا النار قبل عبدة الأوثان ؟ فيأتيهم الجواب عن الله أن من عَلِم ليس كمن لا يعلم

2