حسام البدري - ألمانيا
منذ 4 سنوات

 ابن تيمية وحديث الشاب الأمرد

إنّ القصّ واللصق الذي تدّعي موجود عندي من كتبكم، بطبعات طهرانكم وقمّكم.. وإنّما استنسخته للسهولة فالحمد لله مكتبتي زاخرة بكتبكم والطبعات الفارسية والقديمة خصوصاً. والمعيب فيكم أن تفرضوا على الناس بأجوبتكم العودة إلى موقعكم للبحث عن الجواب، هذا ليس أُسلوباً علمياً للبحث! أمّا إنّكم لستم متفرّغين، فهذه نكتة جميلة تضحك السذج! وأمّا علي الأمين فهو تاج على رؤوسكم لأنّه عرف الله ورسوله حقّاً! وأمّا ادّعاءك أنّ العلم ليس بالسن، فمن علامات الساعة ظهور أمثالكم من أصاغر القوم! وأمّا ادّعائكم أنّكم ستجيبون على أسألتي، فقد كذبت! لأنّك لو صدق لنشرت تعليقاتي على أجوبتكم في المركز، وهي كثير! وقطعاً أنا أعذرك لأنّك لو فعلت لفضحت. وأدعوك مجدّداً لأن تكون رجلاً وتنشرها، وأن لا تبقى وراء الحجرات، فتصير إلى السبئية، أو القرامطة، أو الإسماعيلية، وما الحشاشون عنك ببعيد. فأعوذ بالله منكم والشيطان الرجيم.. وجزا الله المستقلّة التي فضحتكم، وكفّت عن أهل الحقّ عاركم.. وأذكّر بالتقرير عن الشيعة في ألمانيا: انّه سيصدر قريباً في عدّة قنوات.. والله أسأل أن يفضحكم، وأن يضربكم ببعضكم..


الأخ حسام المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لم نتوقّع اعتمادك للسبّ والشتم بهذه السرعة, نحن تعوّدنا نتيجة الخبرة لسنوات مع أسئلة المخالفين أنّهم قد يسبّون ويتّهمون أوّلاً, ثمّ بعد أن يأخذ البحث العلمي مأخذه يقومون بتغير الموضوع والانتقال من بحث إلى بحث آخر، ثمّ بعد ذلك يتهرّبون ولا يجيبون.. وأمّا الدخول أوّلاً بدعوى البحث، ثمّ عند العجز يعتمد أسلوب التهم والتهريج، فهذا جديد علينا!! إنّك علّقت على موضوع حبس ابن تيمية، ثمّ قفزت إلى مواضيع أُخرى، كـالمتعة وادّعاء روايات في مدح بعض الصحابة من كتبنا وغيرها.. قلنا لك أنّنا سنجيبها بالتدريج، وأرشدناك إلى جوابنا على روايات المتعة، وروايات مدح الصحابة, وأخيراً لجأت إلى ما فاجأنا من أُسلوب لم نتوقّعه, فهل نعتبر هذا عجز عن الجواب أم ماذا؟ إنّ ما أرسلته إلينا بأُسلوب القصّ واللصق، نعرف أنّه مأخوذ من كتبنا، ولكن أردنا تنبيهك إلى أنّ الذي أرسلته إلينا ليس بجديد، وقد أجبنا عنه قبل عدّة سنوات، وأنّ هذا الاقتباس المكرّر غير جدير بمن يدّعي البحث؛ إذ أنّه ما أن يشرع في البحث بنفسه حتّى يجد المفارقات الكثيرة في ما نقله دون تمحيص، وأنّ من نقل عنه قد خدعه واستغفله، وأنّه لا ينبغي الاعتماد على ما نقل, ولك أن تراجع ما أرشدناك إليه من جوابنا حتّى يتّضح لك ما نقول, وليس من داعٍ للعناد؛ فإنّنا أرشدناك إلى جواب في موقعنا نحن أجبناه، ولك أن تعدّه جواباً جديداً موجّه إليك، فلا داعي عقلاني للتكرار من جانبنا. وأمّا أنّ مكتبتك زاخرة بكتبنا، فهذا أمر جيد أفرحنا، ويا ليت كلّ من يخالفنا يفعل فعلك، ولا نجد في العالم أحد يحرّم اقتناء كتبنا.. جعل الله مكتبتك عامرة. ولكن نودّ أن نقدّم لك معلومة كنصيحة: إنّ هناك كتباً كثيرة تطبع أيضاً في بيروت والعراق، فلا بأس أن تقتنيها. ثمّ إنّنا نعدك بأنّه لو أرسلت لنا سؤالاً أو تعليقاً لا يوجد جوابه على موقعنا - أي غير مكرّر - فإنّنا سوف نجيبه بكلّ رحابة صدر، وبأُصول البحث العلمي والموضوعية. ونحن لم نقل: أنّنا غير متفرّغين على الإطلاق، بل قلنا: أنّنا غير متفرّغين لك وحدك على طول الوقت؛ لوجود الأسئلة الكثيرة الواردة إلينا، فأنصفنا قليلاً واعذرنا. وأمّا (علي الأمين) فقد أشرنا لك بما معناه: أنّه لا علاقة لنا به، وأنّنا ندعه وشأنه، فإنّه لم يراسلنا أو يطلب مناقشتنا، مع تذكيرنا لك بأنّنا أعرف به منك. وأمّا أنّ العلم ليس بالسنّ، فلا نعرف هل لك رأي آخر في هذا؟ أفدنا.. فإنّنا وحسب ما أرسلت إلينا لم نجد في كلامك ما يتناسب وما ذكرته من عمرك! وأمّا كيفية نشر التعليقات، فهي تأتي بالتدريج، وحسب قيمتها العلمية، وعدم تكرارها سابقاً, فنحن لا ننشر جميع الرسائل والتعليقات فهي بالآلاف.. ومع ذلك فقد تجد أحد تعليقاتك منشوراً بعد فترة من الوقت إن شاء الله تعالى. ودمتم في رعاية الله