المسبتصر الفلسطيني - فلسطين
منذ 4 سنوات

اعتقاد ابن تيمية في خروج أباعبدالله ع

أرجو من حضرتك تزويدي بمصدر قول ابن تيمية: بأنّ خروج الحسين(عليه السلام) فساد.. والمصدر الذي فيه يتطاول على سيّدة نساء العالمين(عليها السلام)، وقوله: بأنّ مطالبتها بفدك كان شبيه بموقف المنافقين.. والمصدر الذي قال فيه: إنّ إسلام عليّ(عليه السلام) غير صحيح؛ لأنّه كان دون سنّ البلوغ..


الأخ المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً: قال ابن تيمية في (منهاج السُنّة) في خروج الإمام الحسين(عليه السلام): ((ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا... وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده)) (1) . ثانياً: قال في (منهاج السُنّة) في حقّ البضعة الطاهرة(عليها السلام) ومطالبتها بحقّها في (فدك): ((وليس تبرئة الإنسان لفاطمة من الظنّ والهوى بأولى من تبرئة أبي بكر؛ فإنّ أبا بكر إمام لا يتصرّف لنفسه، بل للمسلمين, والمال لم يأخذه لنفسه، بل للمسلمين, وفاطمة تطلب لنفسها)) (2) . ثالثاً: قال في (منهاج السُنّة): ((فإنّ الناس متنازعون في أوّل من أسلم؛ فقيل: أبو بكر أوّل من أسلم, فهو أسبق إسلاماً من عليّ, وقيل: إنّ عليّاً أسلم قبله. لكن عليّ كان صغيراً، وإسلام الصبي فيه نزاع بين العلماء, ولا نزاع في أنّ إسلام أبي بكر أكمل وأنفع, فيكون هو أكمل سبقاً بالاتّفاق)) (3) . ودمتم في رعاية الله

1