logo-img
السیاسات و الشروط
أوْسُ الجَعْفَرِيُّ ( 20 سنة ) - السعودية
منذ 4 سنوات

لايحق لأحد أن يجنب في هذا المسجد إلا علي وفاطمه إلخ..

ماردكم على هاذي الروايه الغريبه :[ 25569 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا يحل لاحد أن يجنب في هذا المسجد الا أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، :ومن كان من أهلي فانه مني . وسائل الشيعة / ـ باب تحريم الجماع والانزال في المسجد لغير المعصوم .


ان هذا الحديث باختلاف يسير في التعابير موجود في كتب العامة ايضا وهو من الخصائص التي امتاز بها امير المؤمنين علي عليه السلام دون غيره من الصحابه التي تدل على طهارته من كل نجس و رجس … فقد روى الترمذي باسناده عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه لعلي: «يا علي، لا يحلّ لأحدٍ أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك» قال علي بن المنذر: «قلت لضرار بن صرد: ما معنى هذا الحديث؟ قال: لا يحل لأحدٍ يستطرقه جنباً غيري وغيرك». وروى الخوارزمي عن جابر بن عبداللَّه انه قال: «جاءنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله ونحن مضطجعون في المسجد، وفي يده عسيب رطب، قال: ترقدون في المسجد؟ قلنا: قد أجفلنا واجفل علي معنا، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله : تعال يا علي، انه يحلّ لك في المسجد ما يحلّ لي، الا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا انّه لا نبوة بعدي، والذي نفسي بيده إنك لذائذ عن حوضي يوم القيامة تذود عنه رجالًا كما يذاد البعير الضال عن الماء بعصاً لك من عوسج، كأني انظر إلى مقامك من حوضي» وروى الحمويني باسناده عن عبداللَّه بن مسعود قال: «انتهى الينا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ذات ليلة ونحن في المسجد جماعة من الصحابة، فينا أبو بكر وعمر وعثمان وحمزة وطلحة والزبير وجماعة من الصحابة بعدما صلينا العشاء فقال: ما هذه الجماعة؟ قالوا: يا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله قعدنا نتحدّث، منا من يريد الصلاة، ومنا من ينام فقال: ان مسجدي لا ينام فيه، انصرفوا إلى منازلكم، ومن أراد الصلاة فليصل في منزله راشداً ومن لم يستطع فلينم، فان صلاة السر تضعف على صلاة العلانية. قال ابن مسعود: فقمنا فتفرقنا وفينا علي بن أبي طالب فقام معنا قال: فأخذ بيد علي وقال: اما أنت فانه يحلّ لك في مسجدي ما يحل لي ويحرم عليك ما يحرم علي، فقال له حمزة بن عبدالمطلب: يا رسول اللَّه، أنا عمك وأنا أقرب اليك من علي، قال: صدقت يا عم انه واللَّه ما هو عني، انما هو عن اللَّه عزّوجل» وروى البيهقي باسناده عن ام سلمة رضي اللَّه عنها قالت: «خرج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله فوجه هذا المسجد فقال: ألا لا يحلّ هذا المسجد لجنب ولا لحائض إلا لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وعلي وفاطمة والحسن والحسين، ألا قد بيّنت لكم الاسماء أن لا تضلوا» وروى السيوطي باسناده عن أبي رافع «ان النبي صلّى اللَّه عليه وآله خطب الناس، فقال: ان اللَّه أمر موسى وهارون ان يتبوّءا لقومهما بيوتاً، وأمرهما ان لا يبيت في مسجدهما جنب ولا يقربوا فيه النساء الا هارون وذريته، ولا يحل لأحدٍ ان يقرب النساء في مسجدي هذا ولا يبيت فيه جنب الّا عليٌ وذريته» وغيرها من الروايات المعتبرة عند الفريقين فزبدة المخض من هذه كلها: إن إبقاء ذلك الباب والإذن لأهله بما أذن الله لرسوله مما خص به مبتن على نزول آية التطهير النافية عنهم كل نوع من الرجاسة…

2