يقول الكوراني في تفسير الاية "وان تتولوا يستبدل قوما غيركم" اي ان العرب قد انصرفوا عن الاهتمام بالدين والمراكز العلومية وسوف يستبدلهم الله بالفرس حسب تفسيره
هل الكلام صحيح؟ اتمنى الاجابة.
ذكر العلامة الطباطبائي في تفسير هذه الايه :
وقوله: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) قيل: عطف على قوله: (وإن تؤمنوا وتتقوا)
والمعنى: إن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم وإن تتلوا وتعرضوا يستبدل قوما غيركم بأن يوفقهم للايمان دونكم ثم لا يكونوا أمثالكم بل يؤمنون ويتقون وينفقون في سبيل الله.…
ثم يذكر العلامه روايات في تفسير هذه الايه وهي :
في الدر المنثور أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والبيهقي في الدلائل عن أبي هريرة قال: تلا رسول الله هذه الآية: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)
فقالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا؟
فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله على منكب سلمان ثم قال:
هذا وقومه، والذي نفسي بيده لو كان الايمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس.
أقول: وروي بطرق أخر عن أبي هريرة مثله. وكذا عن ابن مردويه عن جابر مثله.
وفي المجمع وروي أبو بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال:
(إن تتولوا) يا معشر العرب (يستبدل قوما غيركم) يعني الموالي.
وفيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قد والله أبدل خيرا منهم الموالي…