السلام عليكم.......
اني بنيه طالبة ثاني متوسط
اليوم صار الي تحرش اني طنزته بس هو كل يوم يباوع ويحجي حجي غزل اني شنو اسوي اني لبسي مستور بس المشكله الجمال فاا ممكن حلل وشسوي وشلون ارضي صاحب الزمان ابطل ام اضل ادرس
بسم الله الرحمن الرحيم
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الأسرة
اما ان تصطحبي معكِ احداً حتى تمنعي ذلك الشخص من الاقتراب منكِ ، او تغيري طريقكِ ، او تشتكي الى من له القدرة على منع ذلك الشخص من الاقتراب منكِ والتحرش بكِ واذا خفتِ حدوث المشاكل فيمكنكِ شكواه الى ادارة المدرسة ان كان يتواجد بالقرب منها .
واعلمي ان الواجب على المرأة ان تستر شعرها وجسمها ، وان لا يكون الثوب الذي تستر به جسمها من ملابس الزينة ، وان لا تبرز مفاتن جسمها ، فلا ترتدي ماهو ضيقاً حاكياً عن تقاسيم البدن ولا تردي ما تكون الوانه او طريقة فصاله مثيرة وملفتة لنظر الاجنبي وسبباً لأثارة شهوته ، واذا خافت المرأة الوقوع في الحرام بسبب افتتان الغير بالنظر الي وجهها لم يجز لها ابداؤه له. فيجب عليها حينئذٍ ستر الوجه .
وعلى المرأة ان تلتفت جيداً الى سلوكها في الشارع وكذلك حينما تكون بين الاجانب كابناء العم والخال مثلا ، فان اصحاب القلوب المريضة - الذين يطمعون بايقاع النساء في مكرهم وخداعهم حتى يحصلوا على لذاتهم و يشبعوا غرائزهم وان كان ذلك على حساب تلويث براءة الفتيات وسلامة نواياهن - كثيرون في زماننا هذا ، فما ينبغي هو ان تلتفت النساء الى ما تلبس والى طريقة مشيها وجلوسها واين تجلس واين تمشي واين تكون فلا تزاحم الرجال ولا تكن في مكان لا تستطيع فيه منع الاخرين من ايذائها بكلماتهم او بافعالهم ، وان تحافظ على نظراتها و طريقة كلامها وطبيعة صوتها فلا ترفع صوتها حينما تتحدث ، ولا تبتسم ان كان معرضة لنظرات الشباب وان لا تتحدث مع الاخرين الا بمقدار ما تقتضيه الضرورة و تمتنع عن المجاملة حينما تقتضي الضرورة الحديث مع الاجنبي .
والمرأة ان حافظت على حجابها وعفافها والتزمت بواجباتها الدينية وتجنبت من الوقوع فيما هو حرام عليها ولم تتهاون بما يملي عليها دينها كان امام زمانها بذلك راضٍ عنها محباً لها .
ابنتي العزيزة لابأس بمواصلة الدراسة والتعلم الا اذا كان الخروج من البيت سبباً في الوقوع فيما هو حرام شرعاً ولم يمكن التخلص منه الا بعدم الخروج . عصمنا الله واياكم من الذنوب والمعاصي
دمتم في رعاية الله وحفظه