صحة الرواية

وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب قد ورد هذا الحديث في كتب عديدة منها؛ الاختصاص لشيخ المفيد ص ١٥٠، وبحار الأنوار ج ٤٠ ص ٨١، والمناقب لابن شهر آشوب ج ١ ص ٢٦٤، وغيرها. وهو من الأمور المشهورة عند العامة والخاصة. ففي الرواية: (… قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار، فإخباره أنه ليس بفرار معرضاً عن القوم الذين فروا قبله، فافتتحها وقتل مرحباً وحمل بابها وحده فلم يطقه دون أربعين رجلاً، فبلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنهض مسروراً فلما بلغه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أقبل إليه انكفأ إليه فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): بلغني بلاؤك فأنا عنك راض فبكى علي (عليه السلام) عند ذلك فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أمسك ما يبكيك؟ فقال: وما لي لا أبكي ورسول الله عني راضٍ؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله وملائكته ورسوله عنك راضون، وقال له: لولا أن يقول فيك الطوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك اليوم مقالاً لا تمر بملأ من المسلمين قلوا أو كثروا إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يطلبون بذلك البركة ... المزید.........الخ الرواية. ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه