علي - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 الفرق بين الشرك والكفر والنفاق

بخصوص الإلحاد لم أفهم فرقه عن الكفر وأجوبتكم المنشورة في موقعكم لم تتكلف ذلك فارجو التوضيح أكثر، أما بالنسبة الى جوابكم رقم 2 ليس لدي اشكال بالنسبة الى جوابكم رقم ثلاثة العالم شيعي وليس من الفرق الاخرى فان الانسان حين يعصي الله قد غيب الله سبحانه عن نفسه ولم افهم معنى كون الانسان فاسق وفي نفس الوقت مؤمن سؤال هل المتبرجة المتجاهرة بالفسق هي مؤمنة في نفس الوقت هل الذي يستمع للاغاني هو مؤمن بنفس الوقت كيف نحل هذه الازدواجية مع الشكر الجزيل لكم


الأخ علي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد يجتمع الالحاد مع الكفر حسب التعريف الذي ذكرناه في الاجابة السابقة حيث قلنا انه قد يكون بالميل عن الحق من خلال نفي الصانع بمعنى انه كافر بالله تعالى فهو ملحد من جهة كفره بالله وقد يكون الالحاد مجتمعا مع الشرك من خلال ما قلناه من ان الميل عن الحق يكون بجعل شريك لله تعالى فيكون الشخص ملحدا باشراكه بالله تعالى. 2ـ قال العلاّمة في مختلف الشيعة - ج 6 - ص 310 : إن الفسق لا يخرج المؤمن عن إيمانه. وقد رجع شيخنا في تبيانه عما قاله في نهايته في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم" فقال: هذا الخطاب يتوجه إلى جميع المؤمنين، ويدخل فيه الفساق بأفعال الجوارح وغيرها، لأن الإيمان لا ينفي الفسق عندنا، وعند المعتزلة أنه خطاب لمجتنبي الكبائر. والتحقيق: أن الإيمان إن جعلناه مركبا من الاعتقاد القلبي والعمل بالجوارح لم يكن الفاسق مؤمنا ، وإن جعلناه عبارة عن الأول كان مؤمنا ، وهو الحق عندي. ودمتم برعاية الله